احد حصون الاسكندرية مدمر بعد قصفه من القوات البريطانية يوم 12 يوليو 1882 و يظهر فى الصورة احد الجنود

[avokato]

صورة نادرة جدا و حصرية لصفحة التاريخ بالصور لاحد حصون الاسكندرية مدمر بعد قصفه من القوات البريطانية يوم 12 يوليو 1882 و يظهر فى الصورة احد الجنود المصريين شهيدا
احتلال مصر
حيث كانت الدول الاوروبية لها مطامع فى السيطرة على مصر و قناة السويس الممر التجارى الاهم فى العالم فأقيم مؤتمر أوروبي في إسطنبول في صيف عام 1882 بحجة حماية قناة السويس من تمرد الجيش على الخديوى توفيق بقيادة عرابى باشا إلا أن السلطان عبد الحميد الثاني قام بمقاطعته، ورفض إرسال جيوش لمساندة الحملة على مصر، وحينما لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي قررت بريطانيا الدخول في الحرب وحيدة، وباشرت القوات الفرنسية بسحب قطعها البحرية من الأسكندرية
تم عمل مؤامرة مع بعض الاوروبيين فى الاسكندرية فتم قتل احد رعايا بريطانيا و هو مكارى من مالطا و حدثت بعدها اضطرابات تمهد لدخول الانجليز الى مصر
قاد الأسطول البريطاني الأدميرال سير فريدريك بوتشامب سيمور، أسطوله تكون 15 سفينة حرب من طراز أرون كلاد تابعة للبحرية الملكية. أبحرت السفن إلى الإسكندرية عندما اندلعت اضرابات وتم أثناءها قتل أوربيين. وصلت سفن الحرب البريطانية إلى ميناء المدينة لتأمين الحماية على أرواح وممتلكات الرعايا البريطانيين. بدأ أحمد عرابي باشا في زيادة تحصيناته في الميناء
بدأ الاسطول البريطاني بقصف الإسكندرية ثلاثة ايام في الفترة بين (11 يوليو – 13 يوليو) واقتحمت قوات البحرية المدينة بعد أن دمرت بالكامل كما هو موضح بالصورة
كان الخديوى توفيق مرحبا بالاحتلال النجليزى و امر الجيش بعدم التدخل الا ان وزير الحربية احمد عرابى باشا استصدر من شيوخ الأزهر فتوى بتكفير الخديوي توفيق وخيانتة للدولة ومساعدة العدو لاحتلال أرض مصر، وصرّح بوجوب التعبئة العامة والتجنيد لمحاربة بريطانيا فحارب فى صفوف الجيش المصريين فقط و انصاع لاوامر الخديوى كل الشراكسة و الاتراك فى الجيش
و دخلت القوات البريطانية الاسكندرية بعد ثلاثة ايام من القصف المتواصل الذى دمر المدينة تدميرا تاما و انسحب الجيش المصرى الى كفر الدوار
و سنكمل احداث الحرب المصرية الانجليزية لاحقا