الصيد فى مصر  

العودة   الصيد فى مصر > المنتدى الاجتماعى والثقافى > المنتدى الاسلامى
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى الاسلامى كل ما يتعلق بالامور الدينيه فيما يخص الدين الاسلامى

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 13-09-06, 02:19 PM   #3
w-m-a
صياد متفاعل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 181
معدل تقييم المستوى: 18
w-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدىw-m-a حائز على اهتمام المنتدى
افتراضي رد: لا تصطاد الغراب

روت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله [ قال: «خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور». وفي لفظ: «فواسق في الحل والحرم»،
ويرى أهل النظر أنه إنما سمي غراب البين ، لأنه بان عن نوح - عليه السلام - فذهب ، ولذلك تشاءموا به وزجروا في نعيقه بالفراق والاغتراب ، واستخرجوا من اسمه الغربة ، وقالوا : قذفته نوى غربة ، وهذا شاء مغرب وهذه عنقاء مغرب ، أي : جائية من بعد ، يعنون : العقاب . وكل هذا مشتق من اسم الغراب لمفارقته نوحا - صلى الله عليه وسلم - ومباينته .

قال أبو محمد : ومن الدليل أيضا ، حديث محمد بن سنان العوفي [ ص: 214 ] عن عبد الله بن الحارث بن أبزى المكي عن أمه رائطة بنت مسلم عن أبيها أنه قال : شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينا فقال لي : ما اسمك ؟ قلت غراب ، فقال أنت مسلم كره أن يكون اسمه غرابا لفسق الغراب ومعصيته فسماه مسلما ، ذهب إلى ضد معنى الغراب ، لأن الغراب عاص والمسلم مطيع ، مأخوذ من الاستسلام وهو الانقياد والطاعة .

وكان - عليه السلام - يحب الاسم الحسن ويكره الاسم القبيح على ما قدمنا من القول في هذا الكتاب ولو أنا تركنا هذا المذهب الذي عليه المسلمون في تجويز الطاعة والمعصية على الحية والغراب والفأرة ، إلى ما يجوز في كلام العرب وفي اللغة ، لجاز لنا أن نسمي كل واحد من هذه فاسقا لأن الفسق الخروج على الناس والإيذاء عليهم .

يقال : فسقت الرطبة إذا خرجت عن قشرها ، وكل خارج عن شيء فهو فاسق ، قال الله تعالى إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أي خرج عن أمر ربه وطاعته ، فالحية تخرج على الناس من جحرها فتعبث بطعام الناس وتنهش وتكرع في شرابهم وتمج فيه ريقها ، والفأرة أيضا تخرج من جحرها فتفسد أطعمتهم وتقرض ثيابهم ، وتضرم بالذبالة على أهل البيت بيتهم ، ولا شيء من حشرات الأرض أعظم منها ضررا .

والغراب يقع على دآء البعير الدبر فينقره حتى يقتله ، ولذلك [ ص: 215 ] تسميه العرب ابن داية ، وينزع عن الخير ويختلس أطعمة الناس . والكلب يعقر ويجرح وكذلك السباع العادية ، وكل هذه قد يجوز أن تسمى فواسق لخروجها على الناس واعتراضها بالمضار عليهم . فأين كانوا عن هذا المخرج إذ قبح - عندهم - أن ينسبوا شيئا من هذه إلى طاعة أو معصية ؟ ! ! .
w-m-a غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

sponsor links


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir