الصيد فى مصر  

العودة   الصيد فى مصر > الاسلحه > التسليح المصرى و العالمى
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

التسليح المصرى و العالمى معلومات عن وسائل التسليح المختلفة

إضافة رد
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 13-03-15, 10:09 PM   #1
avokato
مشرف قسم التسليح المصري و العالمي

اوسمتي

 
الصورة الرمزية avokato
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المدينه: شبرا مصر
المشاركات: 3,610
معدل تقييم المستوى: 275
avokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدى
افتراضي كانت معركة قسم الاربعين بمثابة رأس الحربة في معركة السويس كلها

معركة قسم الاربعين

كانت معركة قسم الاربعين بمثابة رأس الحربة في معركة السويس كلها، طلقة الآر بي چي التي خرجت من قاذف الفدائي الشهيد ابراهيم محمد السيد سليمان غيرت الموقف تماما.

بدأت المجموعة الاولي من دبابات العدو في اقتحام المدينة.
كان الكمين الاول الذي يضم ابراهيم سليمان في دشمة خرسانية بين مجموعة مساكن قريبة من قسم الاربعين.
كان واضحا ان العدو يهاجم المدينة بواسطة موجات، و كانت الموجة الاولي مكونة من دبابة و عربتين نصف جنزير .. اقتحمت باقصي سرعة، اطلقت من القاذف الصاروخي طلقة علي الدبابة.
لكن سرعتها العالية حالت دون وصول الطلقة إلي المكان الذي من المفروض انني اصوب عليه و هو الجزء الذي يصل بين برج الدبابة و جسمها، لم تصبها الطلقة في مقتل.
ضربت الدبابة دانة اثناء اندفاعها اصابت الساتر الحجري الموجود امام شركة النقل.
و في هذه اللحظات كنت غيرت بسرعة مكاني الذي اطلقت منه المقذوف علي الدبابة كما تقضي بهذا القواعد.

في هذه اللحظة، اطلق المقاتل احمد العطيفي مقذوفا اصابها في البرج، غير ان الاصابة لم تكن شاملة.
في نفس الوقت كان اللهيب المنبعث من المدفع قد اصاب يد المقاتل احمد و هنا تناول ابراهيم سليمان منه المدفع.
استدارت الدبابة و عربات النصف الجنزير هاربة، و لاحظنا ان عربات النصف جنزير التي كانت مصاحبة للموجة الاولي بها »دمي« علي هيئة جنود.
كما كانت ترفع اعلاما مغربية و جزائرية.

بدأت تقدم موجة الهجوم الثانية.
كان هذا طابورا مدرعا مكونا من 3 دبابات و 21 عربة مدرعة و عدة عربات نقل تحمل الذخيرة و المؤن، كانت الدبابة التي في المقدمة ضخمة جدا من طراز سنتوريون، كان ابراهيم سليمان قد اختفي وراء شجرة ضخمة، و كان قد اقسم اثناء احد تدريباتنا انه لو تصدي لدبابات العدو فانه سيضربها علي بعد عشرة امتار.
كان ابراهيم يلبس نظارة طبية، و فعلا من هذه المسافة القصيرة اطلق ابراهيم قاذفه الصاروخي، اصيبت الدبابة و مشيت حوالي 21 مترا باضطراب ثم توقفت.
رأيت البرج يستدير علي ميل في اتجاه الخندق الذي يكمن به المقاتل احمد و رفاقه، كانت المسافة قريبة جدا.
و كان اتجاه المدفع محددا و رأيت هذا المنظر فاخفيت عيني بباطن كفي حتي لا اري دانة المدفع و هي تفتك بزملائي، و لكن حدث ان مال مدفع الدبابة إلي اسفل ميلا بسيطا و خرجت الدانة لتستقر في الردم الموجود بعيدا عن الخندق .. لم تنفجر ....

و هنا ينطلق المقاتل محمود من مكمنه.
يعبر خط السكة الحديد و يقفز فوق الدبابة المصابة.
يلقي داخلها بقنبلة.
كان السائق في الداخل قد بتر رأسه عن جسده بعد الطلقة التي اطلقها ابراهيم سليمان، كان افراد الطاقم في حالة رعب شديدة و يحاولون شد بعضهم إلي اعلي للخروج من الدبابة المصابة.
اذ ان السنتوريون لا يوجد بها فتحات تحتية تمكن الطاقم من الهروب.
اشتعلت النيران في الدبابة و بدأ الرعب يظهر علي الجنود الاسرائيليين الذين كانوا يركبون العربات المصفحة راح سائقو هذه العربات يبتعدون بسرعة في محاولة مضطربة خوفا من انفجار الدبابة.
كانت هذه اول دبابة يتم تدميرها من الطابور الاسرائيلي المدرع الذي هاجم المدينة.
و لاتزال هذه الدبابة ترقد محطمة امام قسم الاربعين فوق خط السكة الحديد المؤدي إلي الزيتية. بينما توجد مقدمتها علي بعد حوالي 21 مترا من مبني القسم، و هو المكان الاصلي الذي اصيبت فيه. و رقم هذه الدبابة كما هو موضح علي اللوحة المثبتة بها 814266.

عند مشارف المدينة كان رجال القوات المسلحة، في هذه اللحظات، يشتبكون مع جنود العدو.
و كان بعض الجنود و اهالي المدينة قد هاجموا عربات النقل التي تحمل المؤونة و الذخيرة. و تم ابادة هذه العربات باكملها. و مازال حطامها، أو بقاياها توجد عند مدخل المدينة.

و في داخل المدينة كان تدمير الدبابة الاسرائيلية قد حول الموقف.
عرف الجميع ان الدبابة قد دمرت و ان الجنود الاسرائيليين تخلوا عن عرباتهم المصفحة في حالة فوضي و رعب لا مثيل لهما.

و نعود إلي المنطقة الواقعة حول قسم الاربعين.
لقد تمكن ابراهيم سليمان من تغيير موقعه و اصابة عربة مصفحة اسرائيلية، و كان الرجال قد بدأوا يهاجمون افراد الطابور المعادي الذين ارتفعت صرخاتهم المرعوبة.
و راح رجال القوات المسلحة يشتبكون مع العدو و يهاجمونه.
و يذكر المقاتل محمود، شابا من رجال قواتنا المسلحة كان ضابطا برتبة نقيب.
كان قصيرا ابيض، يا سلام، لم ار في حياتي من هو اشجع منه، كان يهاجم باصرار و بقلب ميت لا يعرف الخوف .. اسمه .. اسمه. و الله لا اذكر اسمه. لم يقل اسمه، لم تكن هناك فرصة للتعارف.
كان كل من في المدينة يسرع إلي مكان القتال، يعاون جنود القوات المسلحة يقدم ما يمكنه من المساعدة، اشترك في القتال اناس لم يحملوا السلاح طوال حياتهم و لم يشتركوا في خناقة.
اذكر علي سبيل المثال عبد العزيز محمود - موزع الصحف الذي كان ينقل الجرائد و المجلات من القاهرة إلي السويس. قطع عليه الطريق، سأل »هما اليهود جايين منين« اشار له الرجال إلي الاتجاه، حمل سلاحا، و ذهب و قاتل و استشهد، كان الاطفال الصغار ينقلون الذخيرة خلال القتال، و العجائز يشتركون في اطفاء الحرائق.
كان الاسرائيليون قد هربوا من مصفحاتهم، و قام افراد الكمين بتغيير مواقعهم.

عبر المقاتل احمد العطيفي الطريق إلي داخل سينما رويال.
كان باب السينما الحديدي مغلقا. اطلق دفعة رشاش علي القفل، فتحه. و اسرع إلي الداخل ليحتل موقعا يمكنه من اصابة الجنود الاسرائيليين فوجيء بعد لحظات ان جنديا اسرائيليا قد اقتحم السينما، اصبح في مواجهته. اطلق الكوماندوز الاسرائيلي دفعة رشاش مرقت بجوار احمد، و بسرعة لحظية اطلق احمد دفعة رشاش اصابت الاسرائيلي في يده القابضة علي رشاش المدفع »العوزي« اخترقت احدي الطلقات خزانة المدفع، و نفذت الرصاصات الباقية إلي جسد الاسرائيلي.

رأيت مدفع العوزي الرشاش الذي كان يحمله فرد الكوماندوز الاسرائيلي ضمن الغنائم و اثار الطلقات التي اصابت خزانته تصنع فجوة عميقة تخترق جسم المدفع كما رأيت سترة هذا الفرد الذي كان واضحا انه ينتمي إلي جنود المظلات الاسرائيليين.
في نفس الوقت بدأ افراد العدو في الجري للدخول إلي اقرب مبني لهم. و تصادف انه مبني قسم الاربعين.
لم يتمكن جميع افراد العدو من الدخول إلي القسم. اذ ان جنود القوات المسلحة و رجال المقاومة و الاهالي هاجموا العربات المصفحة و فتكوا بها.

اصبح كل فرد في المدينة مندفعا نحو مركز المعركة الدائرة حول قسم الاربعين. الاهالي، البائعون منهم و اصحاب الدكاكين. اللبان و الجزار و بائع الصحف و القهوجي، و الذين احتجزوا في المدينة بسبب قطع الطريق إلي جانب رجال القوات المسلحة حوالي الساعة الواحدة و النصف ساد هدوء مفاجيء استمر دقائق .. بدأت الرصاصات المتفرقة دانات المدفعية. و ردت المدينة بجحيم من النيران، كانت الطلقات تخرج من كل مكان في اتجاه واحد اتجاه العدو.
كان الطابور المدرع الاسرائيلي قد اصبح مادة للنيران التي التهمته، اما افراده فتم الفتك بهم فتكا تاما، و تناثرت اشلاؤهم علي قضبان السكك الحديدية. و في عرض الطريق و امام ابواب البيوت التي حاولوا اللجوء إليها، و تناثرت الخوذات و رشاشات العوزي و صناديق الطلقات، و بين ألسنة اللهب ترتفع صيحات الجرحي من اليهود، صيحات كالعويل، و فوق الضجة ترتفع صيحة »الله اكبر« من المقاتلين من الرجال فتبدو و كأنها صرخة المدينة المدافعة عن نفسها في مواجهة العدوان.
و داخل قسم الاربعين استطاع عدد من جنود العدو التحصن فيه.

مبني قسم الاربعين مربع الشكل. مدخله الخارجي يؤدي إلي فناء داخلي يطل عليه طابقان. ان من يتحصن بالطابق الاعلي يمكنه التحكم في مدخل المبني، و في المنطقة المحيطة بالقسم حيث يوجد سور مرتفع يبعد عن جسم المبني حوالي ثلاثة امتار.
لقد صمم المبني و روعي عند انشائه ان يشبه الحصن. بحيث يمكن الدفاع عنه بسهولة. كما ان المبني يقع عند مفترق الطرق، و علي ناصية خطي السكة الحديد، الخط المؤدي إلي قلب مدينة السويس. و الخط المؤدي إلي الزيتية.

لقد تم الفتك بالقوة الاسرائيلية المهاجمة. و قام رجال القوات المسلحة بالتصدي للموجات الاخري من الهجوم الاسرائيلي عند مدخل المدينة. و تم تدميرها موجة وراء الاخري.
كما تصدوا لعدد من الدبابات و المدرعات التي حاولت التقدم و لكن هالها ما جري لموجة الهجوم الاولي التي ابيدت. و لكن كان الذعر يسطير علي حركة هذه القوات. لدرجة ان احدي الدبابات الاسرائيلية تراجعت عند مدخل المدينة بمجرد اطلاق دفعة رشاش عليها و قامت مدرعة اخري بالدوران حول نفسها مرتين. و يعلق احد المقاتلين علي هذا المنظر:

»كان جسم العربة يعكس رعب من بداخلها، و عندما دارت السيارة حول نفسها مرتين و بسرعة شديدة و في نطاق ضيق من الارض لم اتصور ابدا ان في امكانية هذه العربة الدوران بكل هذه المرونة«

و حول القسم تجمع رجال القوات المسلحة و بعض الاهالي و استعدوا لاقتحام القسم.
و طوال هذه الفترة لم تهدأ المناوشات و اطلاق الرصاص من الجانبين. بدأ حصار مبني القسم، اتفق الرجال علي الانتظار حتي آخر ضوء حيث قرروا اقتحام القسم من ناحيتين. قبيل الغروب بفترة وجيزة بدأ اطلاق النار من جانبنا بكثافة، و تقدم الرجال لاقتحام القسم. كان علي رأسهم ابراهيم سليمان.

كان هناك ايضا هذا النقيب الشجاع كان طوال فترة القتال كالنحلة لا يهدأ. يتحرك هنا و هناك يا سلام .. لم اعرف اسمه. اصيب عند سور القسم، كان يمسك قنبلة يدوية بيده، صار يزعق و جرحه ينزف .. يا وحش .. يا وحش .. تحرك إليه ابراهيم سليمان، اقترب منه، اخذ منه القنبلة. كان النقيب يريد ان يسلمه القنبلة بعد ان اصيب اصابة جسيمة.
من علي بعد معين رأينا المشهد في غبشة الغروب.
كان المقاتل العطيفي و سرحان و البهنسي »مهندس زراعي« و جنود القوات المسلحة يقومون بتغطية اقتحام القسم، اندفع ابراهيم سليمان، قفز من فوق السور، ارتفعت يداه في الهواء، و نفذت رصاصات رشاش اطلقت عليه من النافذة العلوية، كان الوقت غروبا بقي الشهيد ابراهيم سليمان مكانه منحنيا فوق السور حتي صباح اليوم التالي، غير ان استشهاد ابراهيم لم يكن نهاية الهجوم، و محاولة اقتحام القسم، اندفع الرجال و من بينهم اشرف، استمر اشرف يجري في اتجاه القسم. تمكن فعلا من اجتياز المدخل. لكنه عندما مر إلي الفناء تلقي دفعة رشاش و سقط شهيدا داخل القسم و في الحال اندفع الشهيد فايز، و فوق درجات السلم الداخلي بالقسم استشهد.

نزل الليل و كان الظلام كثيفا و العتمة شديدة، و اصوات القتال الليلي الغامض تتردد في المدينة. طلقات الرشاشات و دانات المدفعية. و احيانا يسود الصمت لدقائق فيسمع صوت الجنازير و هي تتحرك علي مسافات متباعدة. اضطر المقاتل محمود إلي اشعال النيران في احدي الدبابات المعادية ليضيء المنطقة المحيطة بالقسم. و ظلت هذه الدبابة مشتعلة حتي الصباح. و كانت المدينة الملتهبة يسودها شعور قوي بالانتصار و الثقة.

كانت جحيما لا يمكن اقتحامه. و كان كل من فيها علي استعداد للموت و الفتك بمن يفكر في الدخول اليها، كان مستحيلا علي اي قوة ان تدخل السويس.
و امام قسم الاربعين رقد عدد من الشهداء .. بينهم هذا الضابط الشجاع برتبة نقيب. الذي لم يهدأ طوال المعركة و الذي كان يقاتل قتالا وحشيا. لم يكن مهما التعرف المهم انهم مصريون و هو مصري، و يرقد ايضا ابراهيم سليمان و اشرف و فايز شهداء منظمة سيناء العربية و اهالي السويس.

في الصباح عندما اقتحم الرجال القسم و بعد السيطرة علي القسم وجدوا اثار دماء و اربطة جراحية و مقصا و مشرطا.

صباح 25 اكتوبر قد بدأ و بدأ معه انه من المستحيل الان اقتحام المدينة.
بينما قصف المدفعية مستمر، يتصل القائد الاسرائيلي بالمسئولين عن المدينة عن طريق تليفون موجود بالزيتية.
يهدد بتدمير المدينة بالطيران و يهدد بقطع المياه بدأوا يوجهون اذاعات إلي المدينة بمكبرات الصوت.
في نفس الوقت قام عدد من اهالي المدينة رجال دين و مثقفون بالمرور في الشوارع مستخدمين مكبرات الصوت يلهبون مشاعر الاهالي، و كان الناس يقولون في الطرقات انهم يهددون بضرب المدينة بالطيران .. ان السويس تقصف بالطيران منذ ست سنوات، ماذا يجري لو اصبحت المدة ست سنوات و اياما.

كان واضحا ايضا من شكل تهديدات الاسرائيليين انهم لن يحاولوا اقتحام المدينة عنوة و ردا علي هذه التهديدات كان قرار المدينة كلها، رفض الاستسلام تحت اي ظروف و القتال حتي الموت.

و يستمر قصف المدفعية و الطيران.
مساء 25 اكتوبر
خلال النهار تقدمت امكانيات الدفاع عن المدينة. كل ساعة تمر تعني تحسين موقفها الدفاعي. لقد تم تدعيمها باطقم اقتناص الدبابات من جنود الفرقة 19 الموجودة شرق القناة.
في نفس الوقت كان يتم تنظيم موارد المدينة المتاحة و توظيفها بافضل الطرق.
في المساء دفع العدو بعض دباباته و مدرعاته في محاولة لاستقصاء موقف القوة التي اقتحمت المدينة.
ابيدت هذه المحاولة عند مدخل المثلث. و حتي يوم 27 اكتوبر استمر العدو يقصف المدينة بالطيران و المدفعية و في يوم 26 اكتوبر ركز عليها تركيزا شديدا لماذا .. لان هذا اليوم كان يوافق عيد الفطر.

بعد انتهاء الحصار و انسحاب القوات الاسرائيلية دخل إلي المدينة شاب كثيف اللحية يرتدي افرولا اصفر انه واحد من اهالي السويس.
يبلغ من العمر أربعين عاما يعمل مصورا.
لكنه بعد العدوان تطوع للعمل الفدائي.
قناوي لم يشترك في معركة السويس لانه كان في مهمة لاستطلاع قوات العدو.
قضي 90 يوما فوق جبل عتاقة.
و بمجرد انسحاب العدو تقدم إلي مدينته السويس.
لم يسأل عن امه و اخوته. كان اول سؤال وجهه إلي من التقي بهم ..
فين زمايلي
و رآه المقاتل احمد سمعة يسأل فاستفسر من احد الوافقين بجواره ..
- مين ده ..
و ترقرقت الدموع في عيني قناوي لان زميله لم يتعرف عليه بسبب ما لحق به من تغير. و عندما تعانقا و لمح قناوي زملاءه، لم يجد بينهم ابراهيم سليمان و فايز و اشرف امتلأت عيناه بدموع.

قال المقاتل العطيفي
- نقصنا اربعة يا قناوي ..
و كانت السويس من حولهما تحتفل بالنصر، و الطلقات تلعلع في الهواء.
و كان اللقاء حارا مؤثرا يدفع بالدمع إلي العيون .. انها الحرب ..

و ملحمة السويس الخالدة
نقلتها لكم صفحة "ابطال حرب اكتوبر الاصليون"
ملحمة السويس 24 اكتوبر 1973
__________________
يا أيــهُا الرآجونْ مِنْهُ شَفاعَة , صَلوا عَليه وسَلموا تسَليمْـــــــا

avokato غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
sponsor links
إضافة رد

sponsor links


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شهادات المشاركين في معركة المزرعه الصينيه avokato التسليح المصرى و العالمى 0 12-11-13 07:35 AM
معركة اليوم صباحا القبطان المصرى 77 صور وفيديو الصيد ورحلاته 24 12-09-01 05:59 PM
معركة الثعابين هشام سمير الموضوعات العامه 11 12-07-24 11:11 AM
المسلمون vs الروم ( معركة اليرموك ) khawagah الموضوعات العامه 2 12-02-19 01:05 AM
معركت 2/9 بين الاخوه ماجد و تيتو drmaged40 صور وفيديو الصيد ورحلاته 32 11-09-07 12:08 AM


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir