الصيد فى مصر  

العودة   الصيد فى مصر > الاسلحه > التسليح المصرى و العالمى
التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

التسليح المصرى و العالمى معلومات عن وسائل التسليح المختلفة

إضافة رد
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-10-11, 04:20 PM   #1
avokato
مشرف قسم التسليح المصري و العالمي

اوسمتي

 
الصورة الرمزية avokato
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المدينه: شبرا مصر
المشاركات: 3,610
معدل تقييم المستوى: 275
avokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدىavokato عميد بالمنتدى
افتراضي السلاح الكتفي المضاد للدروع: M72 law :

السلاح الكتفي المضاد للدروع: M72 LAW :
.
.
.
.
.
.
.
.
يتميز بكونه لايحتاج إلى أكثر من فرد واحد لإطلاقة ، كما أنه فردي الطلقات . ويتكون القاذف من انبوبتين تلسكوبتين ، تصنع الخارجية منهما من البلاستيك المقوى ، بينما تصنع الداخلية من الألمنيوم ( والتي تحتوي على الصاروخ ) ، ولإعداد القاذف للإطلاق ، ينزع مسمار الأمان من غطاء النهاية الخلفية للأنبوب ، وعندئذ يهبط الغطاء الأمامي ، ثم تمدد الأنبوبتان استعدادا للإطلاق . ويبلغ طول القاذف 65 سم ، وبعد امتداد الأنبوبتين يبلغ طوله 88 سم . وتستطيع الرأس الحربية للقاذف M72 ، اختراق 280 ملم من التصفيح من مسافة 200 م .
تمتلك معظم الجيوش الغربية والشرقية اليوم ، أنواعا متعددة من أسلحة م/د الكتفية ، أوما يطلق عليه وهي اختصار LAW وهي إختصار Light Anti Tank Weapons وفي الحقيقة فإن هذه الأسلحة تعتبر الأكثر شيوعا في الأستخدام بين أسلحة م/د الأخرى ، ويطلق عليها تسميات كثيرة ، مثل " أسلحة الحماية النهائية " أو " الدفاع الذاتي " أو " السلاح الأخير في الخندق " ، ولكن جميع تلك الأسلحة تتشابه في ناحيتين تحدان من فعاليتهما ، أولهما أن قدرة اختراقها لا تزيد عن 500 ملم للدروع المتجانسة فى معظمها ، وثانيا مداها الفعال والمدمر لايزيد في الغالب عن 300 م ، وهذا يعني أن تلك الأسلحة ، ربما تكون قادرة على مشاغلة وإعطاب نسبة كبيرة من دبابات المعركة الرئيسية MBT التي في الخدمة حاليا ، ولكن مع التطور السريع في صناعة وتطور الدروع ، فإن أسلحة م/د الكتفية الحالية لن تكون كافية للتصدي للدبابات الحديثة ، حتى ولو كانت على اكتاف أكثر الجنود شجاعة ، مادامت قدراتها القتالية محدودة بهذا الشكل .
برزت بعض الخصائص الأساسية لسلاح LAW المثالي أو النموذجي ، التي يجب أن لايخلو منها السلاح ، كخفة الوزن وسهولة التداول والتشغيل ، مع دقة عالية في الإصابة ، يرافق ذلك قدرة معقولة على اختراق الدروع الأمامية لدبابة المعركة الرئيسية ، وحتى تلك التي ستظهر في المستقبل . ولعل هذه الأخيرة هي الحكم أو الميزة الحاسمة ، التي ستقرر مستقبل أي من تلك الأسلحة ، إذ بدون تلك الفاعلية التدميرية ، لن تكون لتلك الأسلحة أية قيمة حقيقية ، بل قد لاتتوفر لحامليها الفرصة الكافية لإطلاقها ثانية ، لاسيما إذا تذكرنا القدرات الهائلة التي اضيفت إلى قدرات الدبابة الأساسية . ويمكن استنتاج وتحديد عمق وقوة الاختراق penetration وفقا لعيار الرأس الحربي ، بواسطة عملية حسابية بسيطة . فلو أخذنا على سبيل المثال نوعية المتفجرات المستخدمة في الرؤوس الحربية ذات الحشوة الجوفاء Hollow Charge ( والتي هي عادة من نوع Octolite ) فإننا نستطيع حساب مقدار الخرق والنفاذ للرأس الحربي استنادا لقطره ، ومضروبا بعدد 6 أو 7 أضعاف . فمثلا إذا كان قطر الرأس الحربي 70 ملم ، فإن قوة الخرق هي : 70 × 7 = 490 ملم ( كحد أقصى وعلى مسافة ثابتة ) .
يمكن تقسيم أسلحة م/د الكتفية إلى نوعين مختلفين ، من حيث امكانية الإستخدام ، الأول ذي الطلقة الواحدة ، أو ما يعرف بالأسلحة التي ترمي بعيدا Throw-away ، أي التي تنتفي الحاجة منها بمجرد اطلاق المقذوف ، وهذا النوع لايصلح إلا للذخائر التي شحن فيها أصلا . وقد صنعت تلك القواذف كليا أو جزئيا من الألياف الزجاجية Fibreglass الذي لا يصلح للأستعمال المتكرر، وميزتها الأساسية خفة وزنه .والسؤال الذي يطرح ، لماذا كانت جميع الأسلحة قيد التطوير ، من النوع الذي " ترمى بعيدا " بعد الأطلاق ؟ ما دام تموين العتاد بالنسبة لأسلحة م/د التي تستخدم لأكثر من مرة واحدة ـ لايعد من الناحية الإدارية ـ أكثر تعقيداً وصعوبة ، من تموين أسلحة كاملة ( القاذف والصاروخ ) ، تستعمل لمرة واحدة . إن التبرير المنطقي الوحيد لذلك ، هو امكانية استخدام أسلحة الرمية الواحدة الكتفية من قبل جميع الجنود ، أي اعطاؤهم الفرصة الجيدة لمقاتلة دروع العدو، ثم العودة إلى واجباتهم واسلحتهم الأصلية . ويعزز من هذه الفكرة ، أن نتذكر الدور الدفاعي لأسلحة م/د هذه ، لاسيما في تسليح وتعزيز مفارز صيد الدبابات ، أو مجموعات القتال الصغيرة كالدوريات والكمائن ambush .
أما النوع الثاني ، فهو المعد لتكرار الإستخدام من نفس السبطانة ( التي تصنع من سبيكة alloy شديدة الصلابة ) مع ذخائر متنوعة لأهداف مختلفة . وأنابيب الإطلاق المتعدد ، يمكن معها استخدام أجهزة تصويب بصرية دقيقة وأخرى ليلية . كما أن بعضها يحمل أجهزة كمبيوترية صغيرة لعمليات ضبط النيران . ومن أنجح القواذف الكتفية ذات الاستخدامات المتعددة ، القاذف الصاروخي السويدي M2/3 الذي يشتمل على ميكانيكية للإطلاق وجهاز تصويب بصري تلسكوبي ، وأنواع مختلفة من القذائف ، كالشديدة الانفجار والدخانية والمضادة للأفراد .


مباديء عمل اسلحة LAW

المبداء الصاروخي Roket :
تعمل معظم الأسلحة المضادة للدبابات الكتفية ، وفق المبدأ الصاروخي ، حيث أن الضغط الخفيف نسبيا الذي يتولد نتيجة اشتعال الحشوة الدافعة ، يسمح باستخدام قاذف أنبوبي بسيط للغاية وخفيف الوزن ، ومع ذلك لايخلو هذا النظام من بعض المعوقات ، إذ يصعب اخفاء الآثار الجانبية الناتجة عن عملية الإطلاق ، مثل الدخان والغبار والعصف كما لابد من اشتعال الحشوة الدافعة قبل خروج المقذوف من الفوهة الأمامية ، لتجنب إصابة الرامي بأي أذى أو حروق . وتحدد هذه المتطلبات قطر وطول الأنبوب القاذف ، كما وقد تحدد أيضا على المدى البعيد ، قطرCalibre ، وطولLength الأنبوب القاذف ، كما وقد تحدد على المدى البعيد ، قطر الرأس الحربي ، الذي يتحكم بدوره بقطر القاذف طالما أن المقذوف سيوضع داخل الأنبوب القاذف . إلا أن التوسع غير المحدود في أقطار الرؤوس الحربية التي هي في الخدمة حاليا ، سيفرض بدوره زيادة مماثلة في أقطار القاذفات ، وبالتالي إعادة النظر في التصميم الكلي لمنظومة السلاح ، أو البحث في تصميم سلاح م/د كتفي جديد .
ومن الأسلحة المصممة وفق المبدأ الصاروخي ، القاذف الأمريكي M72 ، والفرنسي Apilas ، والبريطاني LAW-80 ، وغيرهم .

مبدأ عدم الإرتداد Recoilless :
تعمل بعض الأسلحة الغربية التي ترمي من الكتف ، وفق هذا المبدا ، مثل الإيطالي Folgore ، والسويدي AT-4 . وتعتمد آلية الإطلاق فى هذا النظام ، على نوع من التعادل أو التعويض . إذ وفى اللحظة التى يترك فيها المقذوف الفوهه الأمامية للسلاح ، تندفع كمية من الغازات من النهاية الخلفية لصمام التنفيس Venturi. إن الضغط العالي الذي يتولد لحظة الإطلاق ، سيكون من الشدة بحيث يتطلب أن يكون القاذف شديد الصلابة ، ومن الصلب المقاوم جدا High Strenght Steel ( وليس من الالياف الزجاجية ، مثل ما هو الحال مع الكثير من أسلحة م/د الكتفية ) مما يفرض زيادة في الوزن ومحدودية في الحركة ، كما أن كلفة انتاج مثل هذه السبطانة ، والتي تصنع على أساس إعادة استخدامها مرة أخرى ، ستكون مرتفعة جدا .
لقد أمكن تذليل معضلة الوزن في القاذف AT-4 ، بتطبيق ما يعرف بنظام المستويين (العالي - المنخفض High-Low ) حيث توضع الحشوة الدافعة في حاوية ( إطار ) من سبيكة مخلوط الألمنيوم ، وهي حاوية قابلة للإحتراق كليا ، وترتبط الحشوة مع المقذوف بموصل رخو( قابل للقطع ) وموضوع داخل السبطانة ، وعند الإطلاق ، فإن الغاز عالي الضغط المتفاعل داخل الحاوية القابلة للإحتراق ، سيتمدد إلى داخل الأنبوب القاذف بعد تقلص شدة الضغط فقط . ويعاب على الأسلحة التي تستخدم هذا المبدأ في الرمي ، الهبة أو العصف الخلفي ، الذي يحدث أثناء الإطلاق ، ويفرض هذا عدم استخدام السلاح في المناطق المغلقة كالخنادق مثلا والأبنية ، وبالتأكيد فإن ذلك يحد كثيرا من استخدامات السلاح .

مبدأ ديفز ( الكتلة الموازنة Counter Mass ) :
طور هذا النظام من قبل المهندس الأمريكي DAVIS فى العام 1941 ، وقد طور هذه الفكرة بهدف اطلاقات المقذوفات من داخل الطائرات المقاتلة ، ويتم التعويض عن العزم المفقود نتيجة خروج المقذوف والغاز من أنبوب القاذف ، بالطرد العكسي لكتلة الموازنة Counter Mass من الفوهة الخلفية .
يقدم نظام " الكتلة الموازنة " هذا ، إمكانيات أكبر لمصممي الأسلحة الكتفية المضادة للدروع ، إذ يمكن زيادة عيار الرأس الحربي ، دون أي تحويرات كبيرة على التصميم الأساسي للسلاح ، وبتغيير وزن الكتلة الموازنة ، يمكن تغيير العزم ، حيث يترك المقذوف والكتلة الموازنة أنبوب القاذف من الفوهة ، والفتحة الخلفية على التوالي . إن مبدأ الكتلة الموازنة وحيد في كونه يسمح بإطلاق أسلحة م/د من داخل الغرف والخنادق والميادين المغلقة ، وهذا يتطلب أن يكون الرأس الحربي خارج الفسحة ( خارج فتحة الرمي أو الشباك ) لمنع مخاطر الهبة الناتجة عن الإطلاق .
يعمل كل من سلاحي Jupiter و Armburst المتشابهين إلى حد بعيد ، وفق نظام ديفز المحور . وعند الإطلاق يندفع مكبسان Pistons بفعل وقوة الغاز المندفع ، ويتولى المكبسان دفع المقذوف من الفوهة الأمامية ، ودفع الكتلة الموازنة من الفتحة الخلفية ، وحركة المكبسين محدودة ولا يسمح لهما بالاندفاع خارج الأنبوب القاذف ، إذ يتوقفان بعد انزلاقهما لمسافة معينة ومحددة مسبقا ( هناك شقان يمسكان بالمكبسين لمنع اندفاعهما ) وبذا يشكلان منظومة غلق تامة ومحكمة .
ومع أن لهذا التصميم ميزة مهمة للغاية ، في أنه يشكل حجما أصغر قياسا بالأسلحة المشابهة الأخرى ، إلا أن له هو الآخر بعض المعوقات .فبعد إطلاق المقذوف ، تتبقى كمية من الغاز عالي الضغط محصورة داخل الأنبوب القاذف ، مما يستلزم التخلص منه ورميه بعيدا . ولهذا السبب لايمكن العمل بنظام ديفز مع أسلحة م/د الكتفية التي يرمى بها أكثر من مرة (متعددة الاستخدام ) . والمعضلة الأخرى ، هي ماذا سيحدث إذا أصيب أحد المكبسين أو كلاهما بأية أضرار ، طالما يتعذر فحص أو تفتيش السلاح من الداخل . ثم ماذا سيحدث إذا أصيب الأنبوب نفسه بأية أضرار ( من الداخل أو الخارج ) كالتآكل أو الكسر ، أو أية أعراض فنية أخرى . ومع أن صغر مرتسم ( الحجم ) يعد بحد ذاته ميزه مهمة للغاية ، إلا أن المعوقات التي لوحظت ، دفعت بالكثير من الشركات المنتجة لأسلحة م/ د الكتفية ، للتخلي عن فكرة تطوير أسلحة تعمل بنظام ديفيز .
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	554291_425443854183798_1170899242_n.jpg‏
المشاهدات:	278
الحجـــم:	53.1 كيلوبايت
الرقم:	46158  
__________________
يا أيــهُا الرآجونْ مِنْهُ شَفاعَة , صَلوا عَليه وسَلموا تسَليمْـــــــا

avokato غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
sponsor links
إضافة رد

sponsor links


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صاروخ تاو tow الامريكي المضاد للدبابات ......... صنع في مصر ........ avokato التسليح المصرى و العالمى 4 12-09-18 11:55 PM
القناصة الخارقة للدروع hogan ادوات الصيد الثقيله 10 12-03-07 11:16 AM
الصاروخ الأمريكي المضاد للدبابات FGM-148 Javelin hogan التسليح المصرى و العالمى 6 12-03-04 11:38 AM
الصاروخ المضاد للدبابات هوت hogan التسليح المصرى و العالمى 0 12-03-01 10:00 AM
موضوع جديد خالص المضادة للدروع rpg-18 hogan ادوات الصيد الثقيله 1 11-06-09 02:33 PM


الساعة الآن 01:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir