الصيد فى مصر  

العودة   الصيد فى مصر > الصيد البري > انواع الطرائد ومواسمها

انواع الطرائد ومواسمها مواسم الطرائد والطيور المهاجره والمستوطنه وقوانين صيدها.

إضافة رد
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 15-07-23, 07:41 PM   #1
محمد سعد عبد الرحمن
صياد جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 4
محمد سعد عبد الرحمن مستواه غير معروف
افتراضي الطيور المهاجرة أنواع وصفات وصور الطيور

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطيور المهاجرة
في أواخر الصيف من كل سنة، تستعدّ بلايين الطيور المستقرّة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية لإتمام إحدى أجمل وأغرب وأعجب الظواهر الطبيعية الهِجرة الموسمية العابرة للقارات , وتلاحظ هذه الظاهرة عند كثير من الكائنات الحيّة , وتشمل الحشرات
والأسماك والطيور وبعض أصناف الثدييات , وإذا كانت الهِجرة البشرية تسري من بلدان الجنوب النامية إلى دول الشمال الصناعية المتقدمة، فإن هِجرة الطيور تسير في اتجاه معاكس جغرافياً , إذ تحلّق الطيور المهاجِرة لتنتقل من الشمال البارد إلى الجنوب الدافئ



تتجلى أهمية الطيور في عالم الحيوانات في أنها تعتبر ثاني أهم الأنواع في قائمة الكائنات الحية بعد الأسماك , ويصل عدد أصنافها إلى قرابة 8600، أي أنها أكثر تنوعاً حتى من الثدييات التي لا تتعدى 4200 صنف، على رغم أنها تحظى بالسيادة على الكائنات الحيّة وبالسيطرة عليها , ويعتقد كثيرون من علماء البيولوجيا التطورية «إيفوليوشنري بيولوجي» Evolutionary Biology أن الطيور ظهرت إلى الوجود قبل ظهور الثدييات نفسها , وفي السنوات الأخيرة ، أثارت بعض الدراسات احتمال أن تكون الطيور إمدادا لأنواع من الديناصورات، وهي الحيوانات التي تسيّدت الأرض ثم انقرضت قبل ظهور الإنسان بعشرات الملايين من السنين

أوطان الطير متعدّدة
تنحصر أسباب الهِجرة عند بعض أنواع الطيور في الهروب من برودة الشمال، إضافة إلى قلّة الغذاء في بعض فصوله , وفي المقابل، يتمثّل السبب الأساسي لتلك الهِجرة في الصراع من أجل البقاء , وعلى رغم ذلك، لا يعود ثلث الطيور من رحلة الهِجرة، بسبب الجوع أو الظروف المناخية أو تحوّل الطيور المهاجرة نفسها لمواد أولية تتغذى عليها كائنات أخرى أكثر قوة وأشد قدرة على الافتراس
وتمتلك الطيور المهاجرة وطنين على الأقل ، بحسب نظرة العلماء إليها، أولهما حيث تضع بيوضها، والثاني حيث تهاجر , وغالباً ما يفصل بينهما آلاف الكيلومترات , وفي العادة ، تهاجر الطيور ذهاباً بين أواخر الصيف وأوائل الخريف، إلى المناطق لأدفأ حيث تقضي فصل الشتاء , وتؤوب في فصل الربيع عندما يحين زمن وضع بيوضها , لكن كيف يتّخذ الطير قرار الهِجرة؟ يبقى ذلك لغزاً , وتشير بعض البحوث العلمية إلى أن الأمر عبارة عن «برنامج» يأتي من جينات الطير نفسه، وكل بحسب نوعه , يبدو أن الأمر يتعلق بغريزة ذاتية تتحكم في إفرازات هرمونية في أوقات معينة من السنة، كأن يكون ذلك عند قصر النهار وانخفاض درجة الحرارة. ومع تلك المتغيّرات، تظهر على بعض الطير أعراض تشبه القلق، ويميل إلى الإكثار من الأكل، كما ينبت لبعضها الآخر ريش من نوع معين وتعتبر تلك الأشياء كلها بوادر للهِجرة الموسمية ,وفي بعض التجارب العلمية ، وضعت الطيور في أقفاص لإبعادها عن أثر الطبيعة وعلى رغم ذلك، ما إن حلّ فصل الخريف وقت هِجرتها، حتى لوحظ أنها تعاني من قلق وتبدأ في هزّ قضبان القفص , وبعد بعض الوقت، هدأت الطيور السجينة ، بالتزامن مع وصول القطعان الطليقة إلى مقصدها! وأحياناً تسبق الطيور الحديثة السن آباءها في الهِجرة، من دون أن تكون لها أي دراية بتفاصيل الهِجرة , وقد تجتمع أعمار مختلفة في السرب عينه، كأنما للإفادة من خبرة الأقدم عمراً.

ولتحديد طريق الهِجرة، تعتمد الطيور على وجهة الشمس وموقع النجوم، بحسب طبيعة سفرها ليلاً أو نهاراً ,ومن المحتمل أن تؤدي بعض الظواهر الفيزيائية دوراً في توجيه الطيور مثل الحقل المغناطيسي وجاذبية الأرض، بل هناك جهة في دماغ الطيور تعمل وكأنها رادار، يوجه الطير بحيث يستطيع معرفة طريقه في الفضاء , ويختلف علو تحليق الطيور باختلاف صنف الطير وطبيعة التضاريس والمناخ ,إذ يحلّق طير الإوز على علو يصل إلى مسافة 9000 متر، وهو عين العلو الذي تسير الطائرات فيه ويطير البط على علو 500 متر , وتقطع بعض الطيور البحر فتحلق بمحاذاة أسراب طيور الماء , وقد لا يتجاوز ارتفاع تحليق الأسراب المهاجرة من الطيور الصغيرة الـ 300 متر , وتفضل بعض الطيور السفر خلال الليل , ويختار بعضها الآخر النهار , وفي المقابل، تسافر أسراب اللقلاق وطير الخُطاف، من دون أن تُظهر تفريقاً بين الليل و النهار





وتتراوح سرعة طيران الكواسر والطيور الصغيرة بين 50 و60 كيلومتراً في الساعة , وتصل سرعة تحليق البط حتى 80 أو 95 كيلومتراً في الساعة , وتُسجّل بعض الطيور البحرية سرعة طيران يتعدى حدّها الأقصى الـ 600 كيلومتر في الساعة,وتخلّف الظروف المناخية أثراً كبيراً على سرعة الطيران وغالباً ما تفضل الطيور الرياح الجانبية , إذا كانت بعض الطيور تهاجر منفردة، فالغالبية تجتمع أسرابا يضم كل منها بين 5000 و10000 طير, وأحياناً، يلاحظ تجمع أصناف متشابهة في الحجم ,وتزداد تجمعات الأسراب خلال عملية الهبوط.

الاقتصاد في استهلاك الطاقة
يطير السرب عادة على شكل مثلث , وتفيد تلك الطريقة في الاقتصاد في استهلاك الطاقة, فباستثناء الذي يوجد في المقدمة، لا يعاني السرب مشكلة مواجهة الهواء , وتتناوب الطيور موقع المقدمة



وتطير اسراب النورس على شكل خط أفقي، إذ يحلق أحدها خلف الآخر و وتأخذ أنواع أخرى شكل خط منحرف أو عمودي , وتحلّق بعض الأسراب على شكل موجة , وتميل غالبية الطيور، خصوصاً الصغيرة منها، إلى الطيران من دون أن تنتظم أسرابها في شكل معين.
تقطع بعض أنواع الطيور الرحلة سباحة مثل التي تعيش في القطب الشمالي وباستخدام الرادارات، اتّضح للعلماء أن طائر الخطّاف والطائر الذبابة يقف وسط الصحراء للراحة بينما كان يعتقد ان الرحلة تتم من دون توقف في الصحراء.
ونظراً لان الرحلة تتطلب مجهوداً جباراً مع استهلاك كمية ضخمة من الطاقة، تستغل الطيور فترة ما قبل الرحلة كي تراكم الدهون التي تعتبر أضخم خزان طبيعي للطاقة.
وبالنسبة لمسألة طول الرحلة، قد يبقى بعض الطير في البلد نفسه أو القارة نفسها.
وتثير الأنواع التي تهاجر من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، كثيراً من الدهشة.
إذ يصل طول المسافة لرحلة مفردة إلى 11500 كيلومتر. ويقطع طائر «ليموزا يابونيكا» تلك المسافة من دون توقف، محلقاً عبر المحيط الهادئ من شمال الكوكب الأرضي حتى جنوبه. ولانجاز سفر عبر نصف الكرة الأرضية، يجب أن تشكّل الدهون أكثر من نصف وزن هذا الطائر الذي يبلغ طوله قرابة 40 سنتيمتراً.
وتحلّق أنواع مُشابهة من الطيور مسافة تصل إلى 65 ألف كيلومتر، خلال فترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر.



ونظراً إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي، يشكّل العالم العربي طريقاً رئيسية لهِجرة أسراب الطيور المتوجهة إلى إفريقيا. وكذلك يعتبر وجهة مطلوبة للطيور ذات الرحلات المتوسطة، خصوصاً تلك التي تعبر جهة جبل طارق غرباً ومنطقة البوسفور شرقاً.
ويعدّ المغرب أهم منطقة شتائية في شمال إفريقيا لاستقرار الطيور المهاجرة، خصوصاً النوع المعروف باسم «ليموزا ليموزا» الذي ينقسم إلى 27 صنفاً، يضم كل منها مئات آلاف الطيور.
ومن المناطق المشهورة باستضافتها الهجرة الموسمية للطيور، منطقة مولاي بوسلهام (جنوب مدينة طنجة) ومنطقة سوس ماسة (جنوب مدينة أغادير). وكذلك يعتبر السودان أحد أهم المواطن التي تستقبل الطيور. ويسجل استقبال 147 نوعاً من الطيور المُهاجرة
سنوياً. وتشكل منطقة الشرق الأوسط مكان استقرار لعدد من أصناف الطيور الأوروبية. ومن ضمن المخاطر التي قد تنجم من هِجرة الطيور بالنسبة للإنسان، يأتي اصطدام بعض أسراب الطيور بالطائرات، ما يؤدي إلى عطب في المحرك. وكذلك قد تحمل الطيور المهاجرة فيروسات بعض الأوبئة
عن الحياة

الدخل




حجمه أقل من العصفور العادي اللي بالشوارع ويصاد ببندقية من نوع ساكتون (أم صتمه) من مقاس 45 وتحت
ومذاقه طعم جدا لمن أحسن طبخه
وموعد هجرته بتاريخ 24 اغسطس
الكل منكم يعرفه لذلك لا حاجة لي من تعريفه


الطائر الثاني



طائر القمري أو ما يعرف بأسم القميري)

يعتبر من أجمل الطيور المهاجره التي تعبر المملكه في خط الهجره ذهابآ وأيابآ حيث يهاجر من شمال روسيا وسيبيريا ألي الوسط الأفريقي وهذا الطير الجميل والمشهور بخفته قد تغزل به كبار الشعراء من العصر الجاهلي وحتى عصرنا الحالي .
ولا ننسى أهمية هذا الطائر لعشاق الصيد حيث يعتبر هو ألذ الطيور المهاجره طعمآ وذالك بسبب تخزينه الدهون لمساعدته على الهجره .
والغريب أن القمري قد يفترق الذكر والأنثاء في رحلة الهجره والتي تستغرق حوالي 30 يوم ويلتقيا بمكان تفريخهم قبل عام فسبحان من أفهمها .



















القمري حمام بر) من الطيور التي تهاجر جنوباً لقضاء الشتاء في أفريقيا
وعند مرورها للمنطقة تتعرض للصيد كثيراً لذلك تراها فزعة دائماً ويبدأ هجرته من أفريقيا
إلى الشمال حيث يمر في الكويت ليصل في الشهر الرابع وقد يبقى أحياناً ليفرخ ما وجد المكان المناسب
له وقد فرخ في الكويت من قبل يقضي فترة الصيف أيضاً في العراق وإيران وباكستان وفلسطين ولبنان
وسوريا وجميع دول حوض البحر الأبيض المتوسط وجميع دول أوربا شرقيها وغربيها ما عدا الشمالية
كالدول الاسكندنافية وشمال أسكوتلاندا وكذلك في شمال المغرب وتونس إلى شمال العراق وإيران وباكستان
وذلك لاعتدال الجو هناك في فترة الصيف حيث يضع بيضه في نهاية الشهر الثامن يهاجر جنوباً متجهاً
إلى أفريقيا فبالنسبة للكويت يأتيها من العراق وإيران فيصل إلى الكويت في تلك الفترة وقد قطع مسافة بسيطة
لذلك نجده سميناً بعض الشيء لأنه قد خزن الكثير من الدهون في جسمه ليقطع المسافة الطويلة من إيران والعراق
مبتدأً من الكويت لغاية أفريقيا أما في نهاية الربيع في الشهر الرابع فيبدأ عودته من أفريقيا ويصل للكويت
مقترباً من نهاية رحلته وقد خسر كثير من الدهون من جسمه لذلك نراه في تلك الفترة نحيلاً بالمقارنة
مع وضعه في الهجرة الخريفية تهاجر الطيور للبحث عن ظروف معيشية أفضل ومناخ للراحة
والاستجمام وأيضاً للتزاوج والتوالد



صورة لطائر القمري وهو يحتضن الصغار





القمري طائر جميل المنظر ذو صوت موسيقي عذب وجسم رشيق قد يصل
طوله إلى 30سم والأجزاء العليا من جسم هذا الطائر لونها أسود وبني وجوزي بينما تكون
أجزاؤه السفلي ذات لون قرنفلي خفيف مع بقعة مميزة على العنق لونها أبيض وأسود وذكر هذا الطائر
وأنثاه متشابهان من حيث الشكل وتضع القمرية بيضتين لونهما وردي وأبيض في عش مهلهل





طائرالقمري بضم القاف وسكون الميم - ويجمع على قماري طائر معروف حسن
الصوت جميل المنظر ذو جسم رشيق بحجم الحمام تقريبا حجم حوالي 10.5 وطوله 11 بوصة
حوالي 26سم الأجزاء العليا من جسم هذا الطائر لونها باهت وبني أحمر مع وجود نقط سوداء في طرف
الجناح داكن اللون مع خطوط أبيض و أسود قليلة على جوانب الرّقبة والعين حمراء مميزة بينما
إذا نظرت إلى أجزاؤه السفــلى ذات لون قرنفـلي خفيف ومعظم ريش الذنب أسود مع اطار أبيض
وهي علامه يعرف بها هذا الطائر عن غيرة عند الطيران والأرجل مصبوغه باللون الأحمر
وذكر هذا الطائر وأنثاه متشابهان من حيث الشكل



صورة لأحد طيور القمري المهاجرة



مجموعة من طيور القمري الجميلة تتجمع حول بركه مياه فى طريق هجرتها



صورة لزوج من افراخ طائر القمري



صورة لأحد أعشاش طائر القمري فى وسط الأغصان



مجموعة من طيور القمري على ضفاف احدي الانهار فى منظر رائع ومبهج



صورة رائعة لطائر القمري الوديع وهو يشرب من مياه


الطائر الثالث
الكرك






يسمى محليا بالكرك وأسمه العلمي (الرهو) ويدلع بالكركي
هو من الطيور المهاجرة وتاريخ هجرته على حسب نوعه
أما الكرك المكحل فتاريخ هجرته 1 سبتمبر
أما الكرك الأصلع فتاريخ هجرته 26 أكتوبر
يصاد ببندقية ( السوبر بنلي ) غالباً واليكم الصوره



أما البعض فيصيدها بالرشاش وهذا شئ مكروه بسبب أنه غير دقيق ويجفل الطيور

الطائر الرابع

السمــــان




يسمونه محليا بالفري الوصف : طائر يبلغ طوله 18سم , الجزء الظهري منه ذو لون بني مختلط ببقع بنية داكنة , لون البطن أبيض المنقار بني رمادي , والأقدام رملية اللون ويعيش في الحقول الزراعية , السهول المعشبة , المناطق شبه الصحراوية . ويتغذى على الحبوب وبعض الأعشاب والحشرات . وهو طائر مهاجر وزائر في فصل الصيف . مناطق وجوده في المملكة : المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية الشرقية .
تاريخ هجرتها 24 أغصطس
يصاد بالشوزن غالباً

الطائر الخامس

النحم



وهذه من عدسة احد المقانيص بعد يوم حافل بالغنائم



هو من أنواع البط وللبط ما يقارب الـ150 نوع ولكن هذا النوع السائد والمفضل لدى الصياد
ويعد من طيور الماء وتاريخ هجرته 26 سبتمبر
يصاد بالسوبر أو الشوزن أم خمس

الطائر السادس

الحباري

صورة الذكر



صورة الأنثى




يسمى الحباري والبعض منهم يسميه ( برق الجناح )
يبلغ طول الطائر 90 سم ويزيد طول الذكر عن الأنثى و يألف الطائر المناطق شبه الصحراوية والسهول الرعوية الجافة والحقول الزراعية . يتغذى على بذور النباتات والحشرات والحيوانات الصغيرة , ويعشش على الأرض , وعشه بسيط التركيب وهي طيور مهاجرة تزور المملكة في الشتاء. مناطق وجودة في المملكة : حرات المنطقة الشمالية والشمالية الغربية ويعشش بها. كما يوجد في المنطقة الشرقية والجهات الجنوبية الغربية من الربع الخالي .
هجرته بـ 16 أكتوبر
يصاد بالسوبر أو الشوزن أم خمس


الطائر السابع

الكروان





يبلغ طول الكروان 41 سم ويتميز بمنقار مستقيم , الرأس كبير مستدير , العين صفراء , الجزء العلوي بني والبطن بيضاء و يألف الطائر المناطق شبه الصحراوية والمناطق الصخرية والأراضي الزراعية . يتغذى على بذور النباتات والحشرات الأرضية وبعض أوراق النباتات وهو طائر مهاجر وزائر في فصل الشتاء. ويتواجد في فصل الشتاء بالمناطق الشمالية والوسطى والشرقية
تاريخ هجرته 16 أكتوبر
يصاد بالسوبر أو الشوزن أم خمس


وهذا مخلوق صغير وصيده عسير والقليل منا يعرفه

أنه حيوان الوبر




يشيه الأرنب ما عدا أذنيه وهو حيوان ثديي ينتمي الى رتبة الوبريات. الطول الكلي 43 الى 57 سم له أذنان قصيرتان وذنب قصير جدا . الأطراف قصيرة والأقدام مبطنة بوسائد تساعده على المشي فوق المنحدرات الصخرية. جسمه مغطى بشعر بني رمادي كثيف , ويعيش في البيئة الصخرية الوعرة وبعض المناطق السهلة اذا ما امن العيش فيها . مناطق وجودة في المملكة : يوجد في أغلب المناطق الجبلية والصخرية في المملكة وخاصة المنطقة الغربية والجنوبية الغربية كما يوجد في بعض المناطق المحمية في المملكة

أنواع وصفات وصور الطيور
إن الكتابة عن الطيور، وبصورة عامة، ليست بالأمر السهل. ولربما يدهش الكثيرون عندما يعلمون أن علماء تصنيف الكائنات لم يتوصلوا حتى اليوم لاتفاق بشأن العديد من الطيور، وخاصة فيما يتعلق بتصنيفها وتحديد انتمائها وعائلاتها وعاداتها وغير ذلك. ولذا فقد اضطر المؤلف في بعض الحالات استخدام أسماء جديدة، أو اعتماد أسماء تطلق إقليمياً على عدد من أنواعها، وتجنب الأسماء العلمية التي لا تستند للواقع بشيء. كما تعمد أيضاً إهمال الأسماء المحلية في حالات أخرى لكونها لا تعني شيئاً بالمنظور العلمي. فالخلاف بين نوعين من الطيور لا يقتصر على عاداتها وهجراتها وألوانها، وإنما يتجاوز ذلك إلى تفاصيل تشريحية بالغة الدقة تحدد بالواقع صلة القرابة بينها وبين غيرها، وتحتم إدراجها في عائلة معينة دون غيرها. والكاتب، بول جونزجارد من الباحثين المعروفين في أوساط علماء الطيور، وله حوالي49 كتاباً في مجال اختصاصه. وقد صدرت أول طبعة من كتابه الذي نناقشه هنا في حوالي 275 من القطع الكبيرة، تشتمل على أكثر من 50 لوحة مرسومة بالألوان المائية وعدد مماثل من الرسوم التوضيحية غير الملونة، وقرابة 40 خريطة تشير إلى مواطن هذه الطيور وأماكن هجراتها.


لغز اسمه الحبارى !!



ربما يكون طائر الحبارى الطائر الأكثر إثارة للجدل بين جميع أنواع الطيور. وبدون الدخول في متاهة الأسماء العلمية العديدة التي أطلقت عليه أو العائلات التي نسب إليها (وهي أسماء لاتينية معقدة)، يمكن الإشارة ببساطة إلى أن هذا الطائر كان يعتبر حتى منتصف القرن التاسع عشر عضواً في عائلة النعاميات، ثم أدخل بعدها في عائلة البجعيات، حتى تم تحديد درجة قرابته من طيور العائلات الأخرى وإلحاقه بنسبه الصحيح. ويمكن القول أن ذلك لم يكن ممكناً حتى عام 1985 عندما تمت دراسة وتحليل الحمض النووي للحبارى. وقد توصل العلماء إلى نتيجة مؤداها أن الحبارى تفرع عن نوع أقدم بكثير من الطيور قبل 77 مليون سنة. وأنه ابن عم نوع البجعيات، وإن كان الاثنان لا ينتميان إلى العائلة نفسها تحديداً.


ولعل سبب حيرة العلماء ترجع إلى تعدد أشكال وأحجام هذا الطائر واختلافها بصورة كبيرة عن بعضها البعض حسب مواطنها.


وقد كان طائرا الحجل، والقطا أيضاً، موضعاً لاختلافات علمية، لكن بدرجة أقل. ولعل الأمر اختلط على العلماء الذين رأوا في تماثل أشكالها إلى حد كبير مع طائر الحمام وأمثاله دليلاً على وحدة الانتماء. لكن الدليل الحاسم في نهاية الأمر كان اختلاف بنية الريش التشريحية في هذه الطيور.


إن الصفة الأساسية التي تجمع بين الأنواع الثلاثة هي أنها تعتبر من طيور المناطق الجافة في العالم. والمناطق الجافة هي ما اصطلح على تسميته باسم العالم القديم، أو المناطق التي تقع بين خطي الطول 15 شمالاً و35 جنوباً، وتتحكم في مناخها عموماً ضغوط جوية عالية. وتشمل الصحراء الأفريقية التي تبلغ مساحتها 8-9 ملايين كيلومتر مربع، والصحراء العربية التي تبلغ مساحتها 2.4 مليون كيلومتر مربع وصحارى الهند وإيران.


لكن من المهم الإشارة إلى أن توزع هذه الطيور في تلك المواطن تتصف بالعشوائية إلى حد كبير لا يسمح بتحديد الموطن الأصلي الذي انطلقت منه. وربما كان الأقرب على المنطق القول بأن كثافتها في مواطنها تبدو جلية أكثر في أستراليا التي تضم ستة أنواع منها، ثم تتدرج بشكل لا علاقة له بالمنطق شمالاً حتى تكاد تصل جبال الهمالايا في الهند، وإلى شمالي الصين، ثم غرباً لتغطي الصحراوين المذكورتين.


تتميز طيور الحجل والحبارى عموماً بدرجة مرتفعة من الريش ذي الألوان التمويهية التي تتيح لها الاختفاء عن أنظار الطامعين والصيادين في ظروف الأرض التي تعيش عليها. ويبدو هذا واضحاً في صغار أنواع الطيور الثلاثة، حيث تصل الزركشة اللونية التمويهية إلى ذروتها، فتتيح لتلك الطيور إمكانية الاختفاء وسط الرمال أو بين حجارة المناطق الوعرة أو بين الأعشاب، وذلك حسب نوعها ومواطنها.


وأنواع طيور الحبارى تتشابه مع بعض الفروقات. فالأنواع صغيرة الحجم (ذو العرف الأحمر، ذو البطن الأسود طير هارتلوب الأفريقي والحبارى البنغالية والحبارى الصغيرة الهندية) يمكن تمييزها بأن ذكورها دائماً، وإناثها أحياناً، لها بطن أسود. أما بقية الأنواع فهي بيضاء البطن باستثناء الحبارى الزرقاء ذات البطن الرمادي المائل للزرقة.


والحقيقة أن هذا أمر غريب، لأن اللون الأسود في ظرف الحرارة والشمس شديدة السطوع في مواطنها لا يساعدها على الاختفاء بسهولة، بل قد يكشف أمكنتها. ومن المعتقد لدى بعض العلماء أن ذكور الحبارى تستغل لون بطونها الأسود في عروض الطيران التي تقوم بها لاستدراج إناثها بغية التزاوج. وهناك بطبيعة الحال فروق أخرى في الشكل تتمثل بشكل رئيسي بشكل العنق وبتوزع وتلون ريش الجناحين والذيل.


الخواص الوقائية



الحبارى على اختلاف مواطنها تتماثل بأشياء عديدة. فهناك مثلاً التمرغ بالغبار (أو بالرمل). وتقوم الحبارى بهذه العملية لتدليك الساقين وتنظيف المنقار وتمسيد الرأس ونثر الرمل كأسلوب للعب وتقوم الحبارى بهذه العملية بأسلوب شبه طقوسي. ومن الملاحظ أن صغارها التي لا يزيد عمرها على ستة أيام تشارك في العملية. وقد يكون القصد النهائي من العملية نوعاً من النظافة والتنظيف. فهذه الطيور التي تعيش في مناطق جافة لا تعرف عملية الاغتسال بالماء أصلاً، وقد تكون تستعيض عن الماء بالرمل. كما أنها عندما تستريح وتسترخي تثني رأسها للخلف وتحضنه بين الجانحين.


يشترك طائرا الحبارى والحجل في ناحية مهمة تتعلق بالوقاية من الأعداء والصيادين، وهي الانكماش والتجمد بمعنى التوقف عن كل حركة. وعلى الرغم من أن معظم ذوات الريش تقوم بذلك، إلا أن العملية متقنة جداً لدى الحبارى والحجل. وعلى الرغم من غريزية هذا التصرف، إلا أنه في حالة هذين الطائرين يغدو بالغ الفعالية نتيجة نمط تلون الريش وزركشته بطريقة تجعل من الصعب للغاية اكتشاف طائر منها مختبئاً أو لائذاً أو متوارياً أو مستتراً. والخاصية الوقائية الثانية في الطائرين هي التظاهر بالإصابة الذي تنفذه خصوصاً الإناث التي تحتضن بيضه. وادعاء الإصابة قد يتخذ أشكالاً مختلفة أشهرها يسمي (تمثيلية الجانح المكسور).


كما لوحظ في بعض أنواع الحجل أن الأبوين قد يطيران أمام الصقر بنصف سرعتهما المعروفة لاجتذابه بعيداً عن صغارهما. أما بالنسبة للحبارى، فقد تقوم الأنثى بالركض المتعرج مرخية جناحيها ورافعة ذيلها. بل إن بعض أنواعها كبيرة الحجم لا تتورع عن مهاجمة الصقر المهاجم وبأسلوب فعال. وينفرد طائر الحبارى بعملية وقائية لا يقوم بها غيره من الطيور، خاصة في حال تعرضه للخطر المنقض من الأعلى. وتشبه العملية في تفاصيلها ما تقوم به بعض ذكور أنواع الطيور الأخرى لإغواء الإناث. فالحبارى يفرد جانحيه وذيله ويأخذ بهزها بسرعة فيما يوجه منقاره نحو الطائر المهاجم.


ومن التصرفات الوقائية للحبارى أيضاً الجري لمسافات قصيرة بصورة سريعة للغاية ومتعرجة، والدوران حول أجمة من الأعشاب البرية أو الاختباء داخلها. لكن طائر الحجل يفوقها في السلوك الوقائي في تصرف يكاد أيضاً ينفرد به. فهو يكمن في مكانه دون نأمة أو حركة، فإذا اقترب «العدو» وأوشك أن يصل إليه، اندفع فجأة كالبرق ليطير أمتاراً قليلة يلوذ بعدها بأي ساتر على الأرض ليكرر العملية. ولذا يعتبر صيد الحجل أصعب عمليات الصيد على الإطلاق. ويساعد الحجل على ذلك قصر ساقيه الشديد وقوتهما الكبيرة مما يعطيه اندفاعا يصعب الانتباه إليه.


سلوكيات تلفت الأنظار



تعيش الطيور عادة، ومع بعض الاستثناءات، في جماعات كبيرة عادة حيث يسهل ذلك عليها عملية التكاثر ويؤمن لها وقاية أكثر فاعلية من الطيور الكاسرة وغيرها عبر الآليات الدفاعية المعروفة التي تمارسها رفوف الطيور. وإذا كانت هذه القاعدة تنطبق على القطا، فإنها لا تنطبق كثيراً على الحبارى والحجل الذي كثيرا ما يعيش منفرداً أو في عائلات صغيرة العدد نسبياً (الأب والأم والصغار غالباً). ونادرا ما يشاهد تجمع أعشاش يزيد على عشر عائلات في مساحة عشرة هكتارات. كما أن تكوين أسراب الحبارى يختلف كثيراً، ودونما سبب واضح، باختلاف النوع والموطن. وإذا كان لا يزال ممكناً رؤية سرب كبير نسبياً من الحبارى الأوروبية صغيرة الحجم، فقد سجلت في اسبانيا رؤية أسراب قليلة العدد ومن جنس واحد، أي من الذكور أو الإناث. ولو أدركنا أن موسم هجرات الحبارى عبوراً فوق أوروبا كان يسجل أسرابا يصل عدد طيورها إلى آلاف عدة، وأن أكبر الأسراب التي تشاهد هذه الأيام لا يصل عدد طيوره إلى مئتين، لأدركنا مدى خطر الانقراض الذي يحيق بتلك الطيور.


لكن خلاصة القول أن غالبية هذه التصرفات السلوكية غير قياسية لأن ندرة طيور الحبارى تجعل من المستحيل وضع معايير قياسية لسلوكياته، حيث قد تنجم حقيقة عدم طيرانه في أسراب كبيرة في أنه لا توجد منه أعداد كبيرة تؤلف سرباً كبيراً.


وفي كل الأحوال، فإن التصرفات السلوكية التي أمكن اكتشافها في دراسات وأبحاث متباعدة دامت عقودا طويلة لطيور المناطق الجافة يمكن تحديدها في الأمور التالية :



السلوكيات الغريزية:


ـ تمسيد الريش.


ـ الجلوس تحت أشعة الشمس.


ـ التمرغ في الغبار ونفضه.


ـ حك الجسم.

ـ سلوكيات الحماية والوقاية والرياضة:


ـ نفض الريش وتعريضه بعد ذلك مفروداً للشمس.


ـ فرد الجناح والساق.


ـ هز الرأس ومسح المنقار.


ـ ترجيف الحنجرة بما يشبه اللهاث.


وتعتبر طيور المناطق الجافة من الطيور التي تحافظ على سرية كبيرة بالنسبة لنشاطها التكاثري. وفي الغالب لا يحصر الذكر علاقته بأنثى واحدة إلا عندما تنعدم الكثرة العددية التي تتيح له أكثر من أنثى. وإناث الحبارى تتصرف بعدوانية شديدة تجاه بعضها البعض، خصوصاً في موسم التزاوج. ويدفع ذلك مربي الحبارى لإقامة حفلات صراع بين الإناث كبديل عن صراع الديوك المعروف. ومن الملحوظ أيضاً أن الذكر يشارك أنثاه في حضن البيوض، وأنه إذا اضطرت الأنثى للبقاء مع صغارها لإطعامهم، فإن الذكر يشاركها ذلك. كما لوحظ أن الذكر والأنثى يألفان بعضهما عندما يعيشان في بيئة محصورة (كالأسر مثلاً) أو ضيقة، فيشكلان نوعها من العائلة ولا يفترقان عادة.


والحقيقة أن الدراسات الموجودة حتى الآن لا تعطي صورة واضحة عن النظام الذي تتبعه طيور المناطق الجافة في تكاثرها. فندرة أعدادها لم تسمح لإجراء دراسات دقيقة عليها. وكل النتائج التي نعرفها أجريت على طيور في الأسر، ولذلك يصعب الاعتداد بها كمرجع موثوق لحياة تلك الطيور في البرية. تشير الدراسات الحديثة إلى أن معظم أنواع الحبارى مهددة بالانقراض نتيجة المبالغة في صيدها وعدم أمين عمليات الإكثار والتكاثر سواء في البرية أو في مناطق محمية. وأكثرها تعرضاً لخطر الانقراض هي الحبارى الهندية والبنغالية وتلك التي تعيش في الصحراء العربية. أما الحبارى الأوروبية والأسترالية فهي أقلها تعرضاً لخطر الانقراض بسبب الوعي البيئي وتجاوب الناس مع أنشطة الجمعيات والهيئات المختصة بالحماية. وتأتي الحبارى الأفريقية بين الجهتين.


الحبارى


الحبارى العربي



يعتبر طائر الحبارى العربي من أشهر أنواع الحبارى، ويطلق عليه أسماء عدة، فمنه أبو جناح منقط، بهلوان، حبرو خراب (في الصومال) وغيرها. ويعيش من غربي المغرب امتداداً حتى الصحراء الصومالية، كما يوجد بصورة نادرة في شبه الجزيرة العربية، وفي منطقة تهامة الساحلية، والمنطقة التي تفصل المملكة العربية السعودية عن اليمن. وتتراوح أبعاده على النحو التالي: طول جناحي الذكر 600-705 ملم، طول جناحي الأنثى 530-580 ملم، طول الذيل (الذكر 290-340 ملم) والأنثى 270-300، وزن الذكر يتراوح بين 5.86 و10 كيلوجرامات، والأنثى 4.5 ـ 4.75 كيلوجرامات. ويتدرج لونه بين الأبيض (البطن والصدر) ومختلف درجات البني الرملي للجناحين، مع نقاط بيضاء تزين نهايات الريش. ويتميز طائر الحبارى العربي بمنقار حاد للغاية يزيد طوله أحياناً عن 60 ملم.



تتكاثر طيور الحبارى عادة في فصل الأمطار. ولذا فإن موسم التكاثر يختلف باختلاف موطنه ووقوع فصل الأمطار. وهي تبني أعشاشها على الأرض العارية، إما مكشوفة أو تحت غطاء خفيف. ولا تبني الطيور أعشاشاً قريبة من بعضها، بل تبعدها مسافة تصل أحياناً، وحسب الدور الذي يلعبه الذكر في حضانة البيض ورعاية الصغار، إلى 2-3 كم عن بعضها البعض.



وقد نجحت دول عدة في برامج إكثار طيور الحبارى في الأسر وذلك في إطار الجهود الرامية لحماية النوع. وتميزت في ذلك بعض دول أوروبا، وخصوصاً منها المجر التي حققت نسبة تفقيس لبيض الحبارى بلغت 95% بينما لا تتعدى النسبة في البرية 50%. كما أقامت دول أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مناطق محمية للحبارى وأقامت هيئات تعنى بشئون الحفاظ عليها وإكثارها، وإعادة إطلاق فراخها لتعيش في مواطنها الأصلية البرية


يعتبر الحبارى من العلامات المميزة لصحاري الجزيرة العربية ، فهو الطريدة التراثية الأولى لرياضة الصقارة ومثار فخر الصيادين ، الذين يطاردونه بصقورهم وشواهينهم المدربة وذلك طيلة موسم الصيد في الشتاء ، فهو يشكل امامهم التحدي الكبير ، واصطياده يعطيهم الاحساس المثير بالنصر والظفر والقوة .


ومن هذا المنطلق احببت في هذا الموضوع التعريج الى هذا الطائر الغريب والتعرف عليه عن قرب علماً انه سبق وان كتب احد الاعضاء بعض الشى عن هذا الطائر ، ولكن في هذا الموضوع سوف نتطرق الى اشياء كثيرة في هذا الطائر العجيب وسوف نتعرف على حياته وانواعه وعن اماكن تكاثره وعن مأكله ومشربه والاراضي المحببة له .



النطاق الطبيعي لتكاثر الحبارى



يمتد النطاق الطبيعي لتكاثر الحبارى من جزر الكناري في المحيط الاطلسي غربا ، عبر شمال افريقيا من المغرب الى موريتانيا والجزائر ومصر حيث يمر بسيناء مصر الى فلسطين والجزيرة العربية ، ومن بحر قزوين في الشرق الى منغوليا ، وفي اتجاه الجنوب الى ايران وافغانستان وباكستان






ويوجد من الحبارى ثلاثة انواع معروفة ، يقتصر وجود نوع منها (وهو الاصغر حجماً) على جزر الكناري ومنها استمد اسمه اذ يعرف بحبارى الكناري ، والنوع الثاني هو الافريقي الذي ينتشر في دول شمال افريقيا ، والنوع الثالث النوع الآسيوي ، الذي يمتد من شبه جزيرة سيناء الى فلسطين والجزيرة العربية ، والحباري العربية لونها شاحب والحباري الآسيوية مائل للصفرة رملي والحباري الأفريقية مائل للسواد يتميز الذكر بكبر حجمه وجمال ريشه ورقبته رمادية مع خط أسود على كل من الجانبين والرأس بني فاتح يعلوه تاج من الريش الأبيض والأسود والذكر يتميز بوجود ريش قوي على رقبته يسمى محليا غلب ، وله اسماء عديدة مثل الحبرج ودجاجة البر والذكر هو الخرب ، اما الفرخ فهو النهار والحبربر والحبرور واليحبور والحارض .





طيور مهاجرة وأخرى مستوطنة مقيمة


وطيور الحبارى المتكاثرة في اواسط أسيا مهاجرة ، بينما المجتمعات التي تتكاثر في منطقة الشرق الأوسط وجزيرة العرب وافريقيا ، مقيمة غير مهاجرة ، الا أنها تتحرك تحركات محدودة وراء الغذاء والامطار ، وربما كانت الطيور المتكاثرة في باكستان ايضا مقيمة .

وتبدأ الطيور المهاجرة رحلة الذهاب في فصل الخريف (من اواخر شهر أغسطس الى أوائل شهر نوفمبر) وتعود في فصل الربيع (من أوئل شهر مارس الى شهر مايو) ويمكن مشاهدة طيور الحبارى التي تشتو في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من أواخر الخريف الى أوائل الربيع (من شهر نوفمبر الى شهر مارس)





خطوط هجرة الحبارى



تمر طيور الحبارى القادمة من أواسط آسيا في اتجاه الجنوب الغربي الى شمالي غرب الهند وباكستان وجنوبي إيران وأسيا الصغرى وجزيرة العرب وشبه جزيرة سيناء ، وقد تصل احياناً الى شمال شرقي مصر والسودان ، وخطوط الهجرة التي تتبعها هذه الطيور ما زالت غير معروفة بدقة ، وإن كان الباحثون يعملون عليها حالياً لتحديدها عن طريق تحجيل الطيور ، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية .








مناطق تكاثر الحبارى في السعودية


كانت طيور الحبارى في الماضي تتكاثر في مساحة شاسعة من أراضي المملكة ، تمتد من حدودها مع المملكة الاردنية الهاشمية شمالاً ، لتشمل المنطقتين الشمالية والوسطى حتى حدود الربع الخالي جنوباً ، اما في الوقت الحاضر فقد اصبح الحبارى من الطيور شبه النادرة في المملكة فيقتصر وجوده على بعض المناطق المذكورة آنفاً .




بيئات تكاثر الحبارى وأماكن معيشته



تعيش طيور الحبارى في المناطق الصحراوية المفتوحة ، حيث تفضل الأماكن المتعرجة المعشبة شبه الصحراوية ، ذات الغطاء النباتي الضحل التي يتناثر فيها شجيرات قليلة ، وتنتشر في مناطق ذات الحشائش والاعشاب والشجيرات المنخفضة ،

كما تزور المناطق المنزرعة بالقمح والبرسيم ، وترعى في الوديان أثناء النهار وتجثم ليلاً في المرتفعات القريبة ، وتتكاثر عادة في المناطق شبه الصحراوية والرملية والتي عادة يكون الغطاء النباتي فيها من انواع الشيح والرمث والكداد








مما يتغذى الحبارى


يأكل الحبارى الأعشاب بشكل رئيسي خلال فصل الشتاء ، وأوائل فصل الربيع ويأكل منها الثمار والبذور والبراعم واطراف الاغصان الغضة والازهار والاورق ، ويأكل الحبارى المحاصيل الزراعية كالقمح والبرسيم والفول .

اما في فصل الصيف والخريف فتشمل وجبة الحبارى انواعاً من الحيوانات اللافقارية الصغيرة مثل الجنادب والخنافس والصارصير والارضه والجراد والفراشات والعقارب والعناكب والثعابين الصغيرة والسحالي . وتتغذى الفراخ بشكل رئيسي على الديدان والحشرات ، وليس من المؤكد اذا كان الحبارى يشرب الماء أم لا ، حيث تفيد بعض الدراسات العلمية انه يشرب الماء بانتظام بينما تفيد تقارير اخرى انه لا يقرب الماء مطلقاً








حياة اجتماعية متميزة


الحبارى طائر لا ترتبط ذكوره في الطبيعة مع إناثه سوى في موسم التزاوج ، خصوصاً في المناطق شحيحة الغذاء ، حيث تعيش الذكور منفردة ، ويتخذ كل ذكر لنفسة منطقة نفوذ قد تصل مساحتها الى 60 هكتار ويمنع غيره من الذكور من دخولها ، ويتخذ لنفسه مكاناً مرتفعاً فيها يقف عليه ليمارس فيه استعراضه الجنسي ويرقص ((رقصة الغزلي)) المعروف ليجتذب به الإناث اليه للتزاوج ، واما الاناث وهي ترى اكثر من ذكر يستعرض امامها فإنها تختار الذكر الذي يناسبها ويروق لها من بينهم وتمكنه من نفسها ، حيث يلقحها وتتركه بعدها مباشرة وتتجه الى حيث تعد عشها ، وتضع بيضها وتحضنه وترعى الصغار وتقوم بتغذيتها بعد الفقس ولا يشارك الذكر الانثى في حضن البيض ، او رعاية الصغار بل لا تُرى الذكور بالقرب من الاعشاش مطلقاً .







الرقص الغزلي للذكور


يقف الذكر ساكناً تماماً لعدة ثوان ، ثم يبدأ في رفع الريشات الطويلة في عنقه ويحركه ببطْ الى الأمام والى الاعلى ، ثم يرفع طرفي جناحيه قليلاً ويخفض ذيله الى أسفل ويسحب رأسه وعنه الى الخلف حتى تستغر رأسه بين كتفيه فيبرز صدره الى الأمام بشكل واضح جداً ، ويبدأ في رفع ريش الصدر والعنق الى الامام والى أعلى حتى يغطي الريش رأسه تماماً . وييبقى الذكر ساكناً في هذا الوضع لعدة ثوان ، ثم يبدأ بالجري في خط مستقيم او في خط متعرج او في دوائر ، طبقاً لظروف تضاريس البيئة المحيطة به ، ويستمر في الجري لمسافة قصيرة ثم يتوقف ويتكرر الجري لمسافات قصيرة ، يتخللها توقف الطائر وهو يرفع رجليه بشكل مغالى فيه . وفي كل مرة يتوقف الطائر عن جريه فجأة ويقوم بأرجحة رأسه وعنقه الى الأمام والخلف وهو يطلق صيحات مميزة يدعو بها الأنثى ، ثم يستعيد رأسه وعنقه وضعهما الخلفي . ويقوم الذكر بالاستعراض غالباً في الصباح المبكر وقبل الغروب ، ويكرر استعراضه مرات ومرات خلال فترة ذروة موسم التزاوج .








استعراض ما قبل الجماع والتلقيح


متى ما ظهرت أحدى الأناث في منطقة استعراض الذكر ، فأنه يتحول مباشرة لأداء طقوس استعراض الاستعداد للجماع والتلقيح ، حيث يخفض ريش صدره ويتوجه الى الأنثى مباشرة ويقف أمامها ، وما يزال ريش عنقه منتصباً الى الامام ، ثم يحركه رأسه وعنقه يميناً فيساراً عدة مرات ، في حركة تأرجحية على فترات طول كل منها ثانية واحدة ، وعندما تستسلم له الأنثى بأن تخفض صدرها الى أسفل ، فإنه يتحرك ليقف خلفها ، ويدغدغ رأسها وعنقها دغدغة خفيفة بمنقاره عدة مرات ثم يمتطيها ، وتتم عملية التلقيح ، وتغادر الانثى المكان فور انتهاء عملية الجماع والتلقيح .







التعشيش ووضع البيض


تقوم معظم إناث الجبارى بالتعشيش ووضع البيض خلال فصل الربيع ، ويكون العش عبارة عن حفرة ضحلة العمق عارية او مغطاة ببعض الاعشاب ، تختارها الانثى على مكان مرتفع نوعاً مواجهاً للجنوب غالباً ، وتضع الانثى مجموعة واحدة من البيض كل موسم الا انها قد تضع مجموعة اخرى بديلة اذا فقدت المجموعة الأولى بسبب او لآخر





تفقيس الفراخ عن البيض


تخرج الفراخ من البيض زغباء قادرة على ترك العش خلال فترة قصيرة ، وتحضنها الأنثى لمدة الأربعة والعشرين ساعة الأولى التي تلي الفقس ، حيث تقدم لها ديداناً وحشرات حية لتغذيتها وتطعمها بمناولتها الغذاء منقاراً الى منقار ، ويستمر الوضع كذلك لمدة يومين او ثلاثة ، ثم بعد ذلك تسقط الأم الديدان والحشرات أمام الفراخ على الأرض ، حيث تقوم بالتقاطها بنفسها ، وعندما تكون الفراخ في 5 او6 ايام فإنها تأكل معتمدة تماما على نفسها في تناول غذائها ، وعند اليوم الحادي عشر يكون ريش الجناحين والكتفين قد ظهر بوضوح ، وتستكمل الصغار ريشها عند نهاية الشهر الاول وباستطاعتها الطيران لمسافات قصيرة جداً ولكنها تظل وثيقة الصلة بأمهاتها خلال الشهرين التاليين .








الكرك ( الوز الشتوي )


الــكـركـي :



طائر كبير يوجد في مختلف بقاع العالم ما عدا أمريكاالجنوبية ، يتميز بجسمه المستطيل



المنتصب ، وبساقيه الطويلتين ، وعنقه الممشوق ، ومنقاره الطويل المستقيم .



الأصابع الثلاثة المقدمة ليس بينها وترات .



يبلغ ارتفاعه عند الوقوف نحو 120 سم ، وطوله مع جناحيه إذا بسطهما 40, 2 م ووزنه 4- 6 كلغ .



أما لونه فيختلف باختلاف أنواعه الخمسة عشر ومن أشهرها :



الكركي المتوج CROWNED CRANE والذي يوجد في أرجاء إفريقيا كلها تقريبا .



تهاجر معظم طيور الكركي التي تعيش في نصف الكرة الشمالي من موطنها في الشمال إلى



الجنوب في فصل الخريف , وتعود إلى موطنها الأصلي في فصل الربيع .



تؤلف الكراكي أسرابها المهاجرة بتشكيلات تشبه الشكل V و بعضها يكون على شكل 8 أو تسير



بنظام الخطوط .



ولها صوت يشبه قرع الطبول , أو يشبه البوق ، وتسمع من مسافات بعيدة , وتنادي الطيور بعضها



بعضا أثناء طيرانها , ربما لتجميع أفواجها أثناء رحلة الهجرة .



تتزاوج طيور الكركي بعد وصولها إلى أعشاشها , وقبل التزاوج يرقص الذكر والأنثى , وتتألف الطيور



بالتناوب في شكل دائرة حول بعضها وأجنحتها مفتوحة , وتطأطئ رؤوسها وتقفز في الهواء .



ويشترك كل من الذكر والأنثى في جمع الحشائش والأعشاب وتكومها فوق رابية , فتضع الأنثى



عادة بيضتين خلال الفصل ويشترك الأبوان في رعاية البيض والصغار .




وهي تألف المستنقعات ، والسهول القريبة من المياه .



وتأكل النباتات والحبوب والبراعم وأوراق الشجر الغضة .



والكركي يعد من أظرف الطيور ، وأفطنها , وأحزمها ؛ ومن هنا كان صيده صعبا جدا .



قال الدميري : ولملوك مصر وأمرائها في صيده تغال لايدرك حده وإنفاق مال لا يستطاع حصره وعده .



وصفه الدميري في حياة الحيوان فقال : ( ... وهو من الحيوان الذي لا يصلح إلا برئيس ؛ لأن



في طبعه الحذ ر والتحارس في النوبة ... ولها مشاتي ومصائف , ومنها ما يلزم موضعا واحدا



، ومنها ما يسافر بعيدا .. وفي طبعه التناصر , ولا تطير الجماعة منه متفرقة بل تسير صفا



واحدا يقدمها واحد كالرئيس لها وهي تتبعه .




أنواع الكركي



يوجد خمسة عشر نوعا من الكركي . يعيش معظمها في إفريقيا , وآسيا , وأوروبا ،



ولكن هناك نوعان فقط يعيشان في أمريكا الشمالية .



ويتناسل الكركي الشائع في شمال أوروبا وفي جزء كبير من آسيا



ولون جسمه رمادي ويتميز بخط أبيض يمتد من العين حتى الرقبة .



أما طائر الكركي ساروس الذي يعيش في جنوب أسيا , فلونه رمادي غامق , ويعد واحدا



من أطول طيور الكركي .



ويتميز الكركي الأسترالي , أو ما يعرف نالبرولجا بتاج أخضر , ووجه ورأس حمراوين .



ويتميز الكركي الإفريقي بريش داكن يغطي الجسم , وقنزعة من الريش الفاتح على الرأس .



حكم أكله :



قال ابن قدامة : ‏ وتباح ((( الكراكي))) ‏,‏ والإوز ‏,‏ وطير الماء كله ‏,‏ والغرانيق ‏,‏ والطواويس ‏,‏



وأشباه ذلك ‏.‏ لا نعلم فيه خلافا ‏.‏ ‏































































القميري



نبذة تعريفية عن السيدة القميرية



طائر جميل المنظر ، ذو جسم رشيق ، الأجزاء العلياء من جسم هذا الطائر لونها أسود وبني وجوزي ، بينما


تكون أجزاؤه السفــلى ذات لون قرنفـلي خفيف مع بقعة مميزة على العنق لونها أبيض وأسود ، والعين


حمراء مميزة ، والقوادم داكنة ، وذكر هذا الطائر وأنثاه متشابهان من حيث الشكل ،


وتضع القميرية بيضتين لونهما وردي ـ أبيض في عش مهلهل تبنيه في مكان منخفض في إحدى الأشجار .


ويعيش القميري في الغا بات وبالقرب من المزارع ، وموطنه يمتد من الهند إلى الشرق الأوسط فأوروبا وأفريقيا


الشمالية حتى خط الإستواء .


يأتي بلاد الشام وأطراف جزيرة العرب مرتين في العام ، الأولى في الربيع حيث يقيم شهراً ونصف الشهر ثم


يرحل إلى مناطق الغابات والأشجارفي كل من تركيا والعراق وإيران وأوروبا حيث يفرخ ويتكاثر ، ثم يعود في


مطلع الخريف ثم يرجع من حيث أتى .


وهذا الطائر يتغذى على الحبوب .


والصيادون يفضلون هذا الطائر على غيره من الطيور فلذة لحمه لاتوازيها لذة .


كما أن صيده رياضة محببة فهو لايتعب الصائد بطرده ومتابعته .


تفصيل أكثر عن القميري


طائرالقميري - بضم القاف وسكون الميم - ويجمع على قماري أو مايسمى بالأنجليزي( Turtle Dove )
طائر معروف حسن الصوت جميل المنظر ذو جسم رشيق بحجم الحمام تقريبا
وهو من افضل الطيور المهاجرة طعما واكثرها شهرة وشعبية لدى هواة الصيد
حجم حوالي 10.5 وطوله 11 بوصة حوالي 26سم



المظهر الرئيسي


الأجزاء العلياء من جسم هذا الطائر لونها كستنائي باهت وبني أحمر مع وجود نقط سوداء في طرف الجناح داكن اللون
مع خطوط أبيض و أسود قليلة على جوانب الرّقبة
والعين حمراء مميزة
بينما إذا نظرت إلى أجزاؤه السفــلى ذات لون قرنفـلي خفيف
ومعظم ريش الذنب أسود مع اطار أبيض وهي علامه يعرف بها هذا الطائر عن غيرة عند الطيران
والأرجل مصبوغه باللون الأحمر
وذكر هذا الطائر وأنثاه متشابهان من حيث الشكل



الموطن


هذه الحمامة تسكن جزء رئيسي من أوروبا ووسط آسيا و شمال أفريقيا و جزر الكناري .
منذ أواسط عام1970م ،أصبح هذا النوع يمر بتدهور قوي حيث بدأت تتناقص أعدادة
وأسباب هذا التدهور هي دمار الموطن واستعمال المبيدات و الصيد المفرط بطول خط طيران الهجرة و الجفاف المتزايد للسهل و مناطق السودان
ويعيش القميري في الغا بات وبالقرب من المزارع



الغذاء


هذا الحمام يمكن أن يتغذّى على البذور كمصدر أساسى للغذاء
بالرّغم من أنّ الحمامه أيضًا تتمتّع بالطّعام الحيّ مثل ديدان
جميع أنواع الطيور المهاجرة تنفتح شهيتها للأكل بشكل غريب قبل موسم الهجرة بشهر تقريباً ولا تنتظرقله الطعام حتى تطير وإلا فإنها لن تستطيع أن تقطع مثل هذه المسافات بدون الطاقة اللازمة، فتبدأ بالتهام كميات كبيرة من الغذاء من أجل أن تبني جسماً قوياً يستطيع مواصلة رحلة الهجرة ، ولذلك نراها سمينة مكتنزة بالشحم .



التناسل
تعشش القميريه في مكان منخفض في إحدى الأشجار
وتضع القميرية بيضتين لونهما أبيض
وتخرج الفراخ بعد حوالي 14 يوم من الحضانه
وينتج في موسم الصيف حوالي من 4 الى 6 فروخ



الهجرة
تهاجر الطيور للبحث عن ظروف معيشية أفضل ومناخ للراحة والاستجمام .. وأيضاً للتزاوج والتوالد.
فالطيور المهاجرة تمر الجزيرة العربية خلال رحلتين :
الذهاب في شهر 9 يكون في أوروبا ووسط آسيا ويهاجرقبل حلول الشتاء الى السودان والصومال ويمر على المناطق الساحليه
اما في شهر 4 فالعكس من السودان الى أوروبا و آسيا حيث يترك الحر ويبحث عن الدول المعتدله في الجو والمائله للبروده قليلا


وهو يطير في الليل وإذا ظهرالصباح وأشرقت الشمس يبدأ بالنزول في المكان الذي يكون موجود فيه بغض النظر عن نوعية المكان ، من أجل الراحة والتزود بالغذاء والماء وخوفاً من الطيور الجارحة ، ويواصل هجرتها عند حلول المساء
وهو يأتي على شكل افواج تصل احياناً للمئات ، ويبدأ بالنزول على مرافع الجبال والأشجار الكبيرة وفي ظلال الأشجار (الطلح والرمث والأثل والعرفج والعوشز والسدر)






وهو هادئ في الصباح الباكر لا يتحرك كثيرا اما في الظهر فانه يكون حذر و حساس لادنى حركة يطير و يرتفع في كبد السماء حتى يغيب عن الانظار ولا يستقر في مكانه اكثر من يوم حيث يبدأ بالطيران في نفس اليوم ويقطع القميري ما بين 80 إلى 90 كيلومتر تقريباً في الليلة الواحدة

ويمرون على المملكه خطين , اما الاول يجي من آسيا ويمر على دول الخليج متجه الى افريقيا
اما الثاني فيمر من شمال المملكه فقط تجي العبرا من أوروبا والمغرب العربي وتمر على شمال المملكه من جهة تبوك وعرعر وتمر على الاردن وفلسطين وسوريا والعراق الى المناطق الشبه استوائيه مثل باكستان









الحَجَــــــل طائر من رتبة الدجاجيات ممتلئ الجسم ذو حجم متوسط ، يتراوح وزنه بين ( 375 – 450 ) غرام ، وعلى الرغم من أن موطنه الأصلي هو أسيا وأوربا و أفريقيا إلا أنه قد وصل إلى أقطار عديدة.
وهناك أنواع من الحجل تعيش في الجزيرة العربية في مواسم معينة. وهناك الحجل المصري والسينائي والنوبي والمغربي وكلها طيور مقيمة تعيش في الصحراء .
اسمه بالفرنسية : perdrix
اسمه بالإنجليزية : partridge
يعيش الحجل الأوروبي العادي في المناطق المكشوفة، حيث يستخدم النباتات الصغيرة والشجيرات مأو ى له .
ويبلغ طول الحجل حوالي ( 30 ) سم، وله ريش يمكنه من التمويه والاختفاء على سطح الأرض، وفي الأرض المعشوشبة.
وله رأس بني به مسحة برتقالية وجسم بني أيضاً لكنه يميل إلى اللون الرمادي .
وهو قصير الذّيل، حادّ البصر ،مرُهَف السمع، شديد اليقظة والاحتراس، يعدو بسريعة لا مثيل لها بين الصخور والأعشاب . طيرانه معتدل السرعة والخفَّة متوسط الشوط، عادم التحليق والحَوم، سريع الهبوط العمودي الخط.
وهو أرضيّ العادات غالباً، يُؤثِر السير أو العدْو على الرغم من أنه سريع الطيران إذا ما استشعر خطرا .مراتعه المفضلة هي الهضاب ، والأودية والبراري الكثيرة ، والصخور والجبال .
ولذلك كان صيده من أصعب الصيد لشدة خفائه ولهروبه للجبال والأماكن الوعرة إذا مااستشعر خطرا .
يُدَجَّن الحجل، وتقام له المزارع للاستفادة من لحمه.
تضع الأنثى ( 15 ) بيضة بحفرة تحت الشجيرات أو الأعشاب ، تحضنها وحدها مدة ( 24 – 25 ) يوماً. تطير الفراخ بعد أسبوعين من التفقيس .
تذهب طيور الحجل عادة لتتغذى من الحبوب والحشرات في شكل جماعات تتسمى ( الأسراب ) . ولهذه الطيور أصوات تطلقها عالية ومزعجة بوصفها نداءات إنذار .
يعيش طائر الحجل الحجري في المناطق الجافة من جنوبي أوروبا وآسيا، وله منقار أحمر وأرجل حمراء كذلك.
هناك أنواع عديدة أخرى تعيش في جنوب شرقي آسيا ؛ خاصة في مناطق الغابات، ولأغلبها ريش غامق اللون، وكثيراً ما يكون متقزحاً، تتخلله بقع بلون فاتح.
أما حجل الغابات الماليزي ذو العرف، فله لون أسود غامق، مع بقعة بيضاء على أعلى رأسه.
وللذكر عُرف داكن الحمرة، وجلد أحمر حول ال****ن، ونقرة سوداء على المنقار.





الفري



طائر جميل اصغر من الحجل تقريبا او بحجمه ويسميه البعض السمان
















الكروان

طائر أغبر اللون. طويل المنقار. قيل: إنه لا ينام الليل وكأنه سمي بضده، لان الكرى هو النوم. والصحيح: أن ينسب إلى السهر. جمعه (كروان) بكسر الكاف وسكون الراء. و (كراوين).



الصفار

الصفارات (أم الصعو) طائر يعيش في مجموعات صغيرة ويتخفى بين الأغصان على الأشجار عريضة الأوراق ويلاحظ غالباً ما يطير الزوجان مع بعضيهما. وقد سمي بأم الصعو بسبب تشابهه مع طائر صغير يسمى الصعوة (الذعرة الصفراء)

والصفارات من أشهرالطيور المهاجرة التي تمر على المملكة في مواسم الهجرة والتي يحرص الكثيرون على صيدها ، ويبدى موسم هجرتها بكثرة في 24 أغسطس ، كما أنها تهاجر في طريق العودة ولكن بكميات أقل

ويمتازالذكر بألوانه الزاهية جداً فالصدر يكون أصفر زاهي والجناحان أسود قاتم أما الانثى فلونها أخضر مائل الى الصفرة وأسود باهت والمنقار أحمر والقدمان رصاصية وشكلها جميل جدا

تفرخ الصفاري في أوروبا وبعض مناطق البحر الأبيض المتوسط وأحيانا في شمال غربي أفريقيا
ويهاجر الصفاري عبر جزر البحر الأبيض المتوسط مرورابشمال أفريقيا والمملكة العربية السعودية وباعداد تكاد تكون قليلة في المملكة


ويمكن رؤيتها في الشعاب والفياض في مناطق الصمان وشعبان سدير والزلفي ومناطق الفياض وعموما فهي تفضل المناطق ذات الكثافة في الأشجار والتي تكون مرتفعة وطيرانها ليلي .
والصفار من الطيور الحذرة جداً وهي من الطيور آكلة الفواكه بشكل أساسي .
وتنقسم الصفرات إلى ثلاثه أنواع

1ـ الصفارات الذهبيه (Golden Oriole)


2ـ الصفارات سودء مؤخر العنق (Black-naped Oriole)


3ـ الصفارات الأفريقيه سودء الرأس (African Black-headed Oriole)




النحم ( البط )

يتميز النحم بسرعة طيارنه وهنا تكمن سر متعته بحيث عندما يطير فهو يطير باتجاه عمودي وهذي هي سر متعة رمي ( صيد ) النحم ، وله أنواع عديده سنذكر أهمها تقريبا :

ابو عقيرب ( ابو طوق )

وهو من أنواع النحم وهو ذو حجم كبير ـ ويتميز الديك عن الدجاجه بلون أزرق في الجناحين و لون زيتي في الرأس وطوق أبيض أسفل العنق ، ويميزه عن غيره من النحم وهو قلة حذره فهو أقل حذرا من جميع أنواع النحم الأخرى ،




ابو ريشتين (البلبول الشمالي )

الإسم الأجنبي : Northern-pintail ............. anas acuta
الإسم العربي : البلبول الشمالي - البلبول الشائع
الإسم الدارج : أبو ريشتين
الموطن : أوراسيا وأمريكا الشمالية
الهجرة : يشتو جنوبا حتى بنما ، أفريقيا الوسطى ، الهند ، الفلبين .. من بداية أكتوبر ( وأحيانا سبتمبر ) ويغادر في منتصف مارس

المسكن : المستنقعات المكشوفة ومصبات الأنهار والبحيرات الساحلية
مقاس الذكر : 63 - 74 سم
وهو وسيم جميل تبزغ من ذيله ريشات طويلة نحيلة يرفعها خارج الماء وهو يسبح

مقاس الأنثى : 43 - 63 سم


الغذاء : الحبوب ، وتقتات بصورة رئيسية بما تجده في الماء ، وترفع نهاياتها كي تصل إلى أعماق لايصلها البط الآخر الذي يشاركها الموطن ، كما تنقب في قيعان البرك والمستنقعات بحثا عن جذور النباتات وأوراقها وعن اللافقريات المائية أيضا ..





الدحروج



الانواع المتواجده في المملكه العربيه السعوديه والكويت



النوع الاول


اغلب مسمياته واشهرها في المملكه

وز الربيع - وابو طوق


مسمياته في دولة الكويت


ابو زهيره - حمير صدور او حمرصدور - والاسم السائد في الكويت ( ابو طوق )

الاماكن تواجده في المملكه بكثره حسب معرفتي
الدبدبه - الصمان - الاراضي الشماليه القريبه من الحدود العراقيه

الاماكن تواجده في الكويت
الجنوبيه - والشماليه

أوقات هجرته او عبوره على المملكه والكويت نفس التوقيت تقريبا
في أول أيام شهر فبراير حتى منتصف شهر أبريل

الصوره تغني عن الوصف


النوع الثاني

مسمياته في المملكه العربيه السعوديه
الوز الشتوي - والبعض يسمونه الاشهب

اسمه واحد فقط في الكويت
الاشهب

اماكن تواجده تقريبا نفس اماكن النوع الاول
في الكويت وكذالك بالمملكه

أوقات هجرته او عبوره على المملكه والكويت
الايام الاولى من شهر نوفمبر حتى يختلط مع النوع الاول في شهر
مارس
والصوره تغنيك عن وصفه .




يوجد دحروج اشهب ويتاخر عن العبور ولايعبر مع الاشهب في شهر نوفمر
ويعبر في شهر مارس حتى نهاية الربيع ويسمى
الاشهب الملكي

وهذي صورته لاحظ اختلاف لون الصدر والبطن وعلى الطبيعه يكون حجمه اكبر من الاشهب المعروف
U][/U]
محمد سعد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
sponsor links
إضافة رد

sponsor links

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir