الصيد فى مصر  

العودة   الصيد فى مصر > الاقسام العامه > الصيد العام

الصيد العام موضوعات الصيد العامه وتعارف الصيادين.

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 10-07-25, 10:00 PM   #1
هشام سمير
قنـــاص من الدرجه الاولى

اوسمتي

 
الصورة الرمزية هشام سمير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المدينه: البحيره- القاهره- الاسكندريه
المشاركات: 6,242
معدل تقييم المستوى: 597
هشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدىهشام سمير عميد بالمنتدى
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هشام سمير
افتراضي الصيد.. متعة حاصرتها إنفلونزا الطيور وقوانين حماية البيئة

مقال صحفى فى جريده الشرق الاوسط
يتكلم فيها جلال بك والبشمهندس طلعت بخيت
ارجو ان تحوز على إعجابكم
القاهرة: محمد حسن شعبان
ولع مصحوب بتوتر اتخاذ القرار، لحظة مشحونة بمشاعر إنسانية متضاربة، تكشف عن غريزة أساسية غمرها تاريخ البشر الطويل على طريق التحضر، حتى باتت تتجلى بين حين وآخر وقد تحولت إلى هواية. إنها اللحظة التي يضغط فيها صياد على زناد بندقية، وقد تعلقت عينه بطريدته، مختصرا العالم في المسافة الفاصلة بينهما.
صوت مكتوم لطلقة غادرت لتوها ماسورة البندقية، ودفعة «دبشك» خفيفة للكتف يحل بعدهما صمت. العارف بالأمر يدرك أنها اللذة التي يحصل عليها صوفي ارتقى مدارج الوجد، أو حكيم بوذي نفض عن ثوبه آخر أثر للعالم، وغاب في اللانهائية.

هذا ما يؤكده جلال عارف، واحد من هواة الصيد في مصر، من خلال دراسته علم النفس. قال: «إنها حالة عشق حقيقي. بداية من التعلق برحلة الصيد، وحتى لحظة القنص نفسها».

وعالم الصيد، كما يخبرك عارف، «يرتكز على العلاقة بين أطراف عدة: السلاح، والمجموعة التي تخرج معها، ومكان القنص، ونوع الطائر الذي تخرج لقنصه»، وفي لغة أهل هذه الهواية تسمى «ترفع عليه»، فحين «ترفع على حمام بري عفي، فتلك متعة تختلف كثيرا عن متعة صيد اليمام».

ولكل طير سلاحه الخاص، والأكثر انتشارا بنادق ضغط الهواء، إذ إنها لا تحتاج إلى ترخيص، على عكس البنادق الخرطوش، التي أصبح من المستحيل إصدار ترخيص لها بعد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، وصدور قرار من وزارتي الصحة والبيئة المصريتين بحظر صيد الطيور المهاجرة.

لكن عارف وأصدقاءه من هواة الصيد، يخرجون فجر كل يوم جمعة في رحلة صيد أسبوعية، قال: «نبحث عن متع بديلة منذ حظر الصيد. نضع أهدافا ثابتة أحيانا، أو نعلق قاذف أطباق على سيارة صديق للتباري، لكن (لما يهفنا الشوق) لصيد الطيور نلتزم ببروتوكولات وزارة الصحة بدفن الطائر في حفرة مغطاة بالجير الحي، وهذا يحدث نادرا هذه الأيام». في مواسم الهجرة إلى الجنوب، من الأفضل أن تقصد الإسماعيلية أو رشيد، كما يؤكد أصحاب هذه الهواية، لكن في غير مواسم الهجرة تصبح الفيوم والقناطر وحلوان مقصدا دائما لهواة الصيد، ليبحثوا عن الطيور المهاجرة الضالة، التي لم تلتزم بأسرابها، أو الأخرى المستوطنة. يقضون ثلاث ساعات من القنص الصباحي، وإذا كانوا على سفر، فإنهم يفضلون البقاء حتى رحلة عودة الطيور في الغروب، بحثا عن حصيلة وفيرة تستحق عناء الطريق.

فيما مضى، حينما لم يكن مصرحا باستيراد بنادق الدفع الهوائي، كانت القاهرة تنتج نوعين من تلك البنادق، هما «رمسيس»، و«المعادي». لكن بعد أن سمحت السلطات المصرية باستيراد هذه النوعية من الأسلحة، تهافت هواة الصيد على اقتناء أفضلها.

والأفضل في هذا المجال الأسلحة القادمة من إسبانيا، خاصة الـ«نوركا مافريك» والـ«غامو»، لكن البعض يفضل الصناعة الإنجليزية مثل: «bsa»، والبني «آند سكت». وتظل الأسلحة الألمانية في هذا المجال منافسا قويا، على الرغم من عدم انتشار «فايروخ»، أشهر منتجاتها، في مصر، لكن هذا الغياب تعوضه البندقية «ديانا».

وبشغف يتحدث المهندس طلعت بخيت، أحد أمهر هواة الصيد في مصر، عن بندقيته «ديانا آير كينغ 54» ألمانية الصنع: «زودت هذه البندقية بتقنية تخفف، إلى حد بعيد، رد الفعل الذي يؤثر على دقة التصويب».

وبهذه البندقية استطاع طلعت أن يسقط كثيرا من الطيور «المقفولة»، وهو مصطلح خاص بعالم الصيادين، ويعني أن يسقط الطائر ميتا، وهو الأمر الذي يحتاج إلى مهارة خاصة.

والمهارة في هذا العالم لها دلالات، منها أن تسقط «الحمام القمري»، أو «البكاشين»، أو «الممتاز». ولكل طائر حكاية. «القمري»، كما يخبرك بخيت، «طائر شديد الحساسية، كأنه مزود برادار، كما أنه مناور صعب المراس، وقبل قرار منع الصيد كان صعبا على أبناء المدرسة القديمة إسقاطه، مهما بلغت مهارتهم. لكن أبناء المدرسة الجديدة أكثر قدرة على صيده».

والفارق بين المدرستين كبير، فأبناء المدرسة القديمة تعلموا الرفع على الطائر والتصويب بعين مفتوحة وأخرى مغمضة، أما أبناء المدرسة الحديثة فقد تعلموا الرفع بعينين مفتوحتين، وهو ما يتيح لهم قدرة أكبر على متابعة مناورات «القمري».

أما صعوبة إسقاط «البكاشين» فتأتي، بحسب بخيت، من استحالة تمييزه عن أوراق الأشجار التي يقيم عليها أعشاشه، ويضيف: «بالإضافة إلى الطريقة التي يدفن بها رأسه بين ساقيه، بحيث يبدو تماما كورقة شجر. يحتاج (البكاشين) إلى صياد ماهر، يدرك على مسافة، قد تتجاوز مائة متر، أنه يطلق على الطائر لا على الشجرة».

أما المثل السائر في عالم هذه الهواية فيقول: «الصياد الممتاز يصيد (الممتاز)»، و«الممتاز»، أو «الغطاس»، طائر مائي يعيش على أكل الأسماك، ولا يرى إلا نادرا على سطح البحيرة، فهو دائم الغطس بحثا عن صيده، ولا يحتاج إلا لحظات يرفع فيها رأسه خارج الماء، من هنا تأتي صعوبة ومتعة صيده، كما يخبرك بخيت: «على الصياد أن يتوقع بالضبط اللحظة المناسبة، والمكان الذي سيخرج فيه الممتاز رأسه ليضغط زناد بندقيته».

والصياد الماهر عليه أن يقدر مسار مقذوفاته، إذ تأخذ مسار قوس، وهو ما يتطلب أن يرفع ماسورة بندقيته بمقدار شبر عن هدفه، «لكن هذا افتراض تقريبي، فكل صياد يشعر ببندقيته وبموقع الطائر، وكل الظروف المحيطة».

أحيانا وسط سكون الجميع، تكون المتعة في مراقبة صياد بارع قادر على انتزاع تصفيق الجميع بعد ضربة موفقة، هذا ما يحدث كثيرا مع بخيت. ويضيف: «الضربة الممتازة تتعلق بالتوقيت، فحين تقف على مسافة مائة متر بحيث ترى بالكاد هدفك وتسقطه مقفولا (ميتا)، فلا بد أن يقف الجميع ويصفق
__________________
هشام سمير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
sponsor links
 

sponsor links

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغرب الطيور هشام سمير انواع الطرائد ومواسمها 35 13-09-18 11:25 PM
عشق عماد متعب كابتن مصر للصيد ايهاب ابو الوفا حمدى الصيد العام 7 10-10-18 09:50 AM
ما اسم هذه الطيور؟ محمود محروس الصيد العام 12 10-03-26 02:08 PM
تعليمات وزارة البيئة للصيد بمصر ابو الشوق الصيد العام 2 09-11-02 04:06 AM
جمال الطيور ~aragon~ صور وفيديو الصيد ورحلاته 6 09-04-15 11:41 PM


الساعة الآن 10:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir