عام 1908 حصل إنفجار غامض فوق سيبيريا شمال قارة آسيا وقدرت قوة الإنفجار بـ 15 ميجاطن وهي أقوى بألف مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما باليابان عام 1945, يعتقد أن الأنفجار حصل على أرتفاع 10 كيلومترات بالجو وتسبب بأضرار على الأرض على مساحة 2150 كيلومتر مربع وسمع على مسافة 1600 كيلومتر من مركز الإنفجار. ونظرا لبعد مكان الإنفجار والأوضاع العالمية لم تصل أي بعثة علمية لبحث الإنفجار إلا بعد 20 عاماً بسبب الحروب والظروف الدولية وكانت البعثة بقيادة العالم الروسي "ليونيد كوليك Leonid Kulik" الذي وجد مئات آلاف الأشجار المتكسرة بفعل الإنفجار بينما كانت الأشجار في مركز الإنفجار لم تمس بأذى ولا تزال موجودة حتى اليوم. تعرف هذه الحادثة اليوم بـ "حادثة تونجوستا Tunguska event". وفي تفسير الإنفجار يتوقع العلماء أنه مذنب أنفجر بالجو قبل أن يصل إلى الأرض.