[essam assem]

السلام عليكم السادة الاعضاء الكرام

هناك عوامل كثيرة تؤثر على دقة رمي البنادق.. منها ما يتعلق بالرامي.. ومنها ما يتعلق بالسلاح.. ومنها ما يتعلق بالظروف الجوية المحيطة.. اضافة إلى الهدف وبعده عن الرامي..

أولا.. ما يتعلق بالرامي..
هناك عوامل كثيرة تتعلق بالرامي تؤثر على دقة الرماية يمكن تلخيصها كالتالي..
1) وضعية الرماية..
تختلف دقة الرامي حسب الوضعية التي يتخذها والطريقة التي يمسك بها السلاح.. فالرماية بالبندقية من وضعية الانبطاح ادق منها بوضعية الجلوس ووضعية الجلوس أدق من الوقوف.. وكذلك تعتمد على وجود اسناد للسلاح مثل قاعدة أو مركاز..

2) التحكم بالتنفس
أحد أهم العوامل المؤثرة في دقة الرماية للمسافات البعيدة حيث تضبط التحركات اللاإرادية للعضلات وبالتالي يستطيع الرامي تثبيت السلاح على الهدف بدقة أعلى..
يجب أن يتدرب الرامي كيف يضبط تنفسه لاختيار اللحظة المناسبة للضغط على الزناد..

3) الضغط على الزناد..
حين يضغط الرامي على الزناد.. يؤثر بقوة اصبعه على السلاح.. هذه القوة حينما تكون خاطئة تتسبب بانحراف السلاح قبل انطلاق الطلقة وبالتالي إخطاء الهدف.. يجب أن يتدرب الرامي على أن يضغط الزناد بالعقلة الأولى من اصبع السبابة إلى الخلف.. وان يحرص أن يكون الضغط باتجاه الخلف تدريجياً حتى ينطلق السلاح.. لأن الضغط فجأة أو بقوة يسبب ما يسمى بالارتجاف Flenching وبالتالي تضيع الدقة..


ثانياً.. العوامل المتعلقة بالسلاح
1) عيار السلاح..
عيارات الأسلحة كثيرة ومتنوعة.. بعضها يصلح للمسافات البعيدة مثل .308 و .338 و .50.. وبعضها للمتوسطة مثل .270 و .223.. والقريبة .22LR و .22 هورنت
ولكل عيار خصائصه المقذافية وطاقته وقوته ومداه وسرعته..


2)نوعية الذخيرة ووزن المقذوف..
حينما يكون السلاح المستخدم عيار .308 مثلاً.. يوجد الكثير من أنواع الذخائر لهذا العيار.. بسرعات مختلفة وبأشكل مقذوف مختلفة.. وكل نوع له خصائصة المقذافية الخاصة به ووزنه الخاص به والوزن يقاس بالقرين.. كلما كانت الشحنة الدافعة أكبر كلما كان مسار الطلقة مستقيماً أكثر.. وكلما كان الوزن أعلى كانت الطاقة والقوة أكبر.. وهكذا..


3) السبطانة والتاج..
الحلزون أو الخدود والسدود في سبطانة السلاح لها تأثير كبير في ثبات الطلقة ودقتها.. كلما كانت نسبة الدوران ( عدد اللفات الكامة للرصاصة قبل خروجها من السبطانة ) أكبر كلما كانت الرماية أدق..


التاج هو ما يعرف بخشم البندقية.. حينما يكون ظاهراً نظيفاً خاليا من الخدوش تكون البندقية أدق..

حينما تكون كثيرة الخدوش أو متضررة مثل هذه..

تتعرض الرصاصة لحالة من عدم الاستقرار في الهواء وتحدث ظاهرة تسمى فتحة المفتاح Keyholing..


4) الزناد..
كلما زادت القوة اللازمة لضغط الزناد قلت الدقة لتأثرها باصبع الرامي.. كلما كان الزناد أخف كلما كان السلاح أدق..


5) نظام التهديف ووجود الدربيل..
كلما كان الدربيل المستخدم مع البندقية ذو جودة عالية تمكن الرامي من التحكم في المتغيرات الخاصة بالبعد وسرعة الرياح واتجاهها كلما كان أفضل وأدق.. وذلك ينطبق أيضا على ما يرتبط به من حلقات وقاعدة..


6) نظافة السلاح..
وهذا شيء بديهي.. اذا كان السلاح نظيفاً وخالياً من ترسبات النحاس والبارود والرصاص.. وخالياً من الأتربة,, كان دقيقاً..

ثالثاً.. الظروف البيئية..
الظروف الجوية أو البيئية تؤثر بشكل كبير في حركة الرصاصة.. ولعل أهم هذه المؤثرات... سرعة الرياح واتجاهها.. يجب على الرامي ان يحدد ما إذا كانت الرياح تؤثر على رميه.. ومدى هذا التأثير ويعالجه بضبط الدربيل أو بمعاكسة اتجاه الرياح بتقنية Kentuky windage.. بحيث يضع التهديف يمين أو يسار الهدف حسب قوة الرياح واتجاهها..
أيضا يوجد تأثير لدرجة الحرارة والرطوبة في مقاومة الرصاصة وكثافة الوسط المتحركة فيه ويوجد برامج حاسوبية متخصصة تدخل فيها هذه البيانات لضبط البندقية


منقول للامانة

وتحيــــــــــــــــــاتى للجميـــــــــــــــــــع