رد: ايه رايك فى اللى حصل فى وزارة الداخلية
ان دم الشداء ما زال ولايزال يسيل مادام القتلة احرار والمسؤلين عن قتلهم احرار
ولكن الذى يدعوا الى اشد الحزن ان القاتل يرقى فى وظيفتة التى خانها وخان الشعب وقتل ابائه
كم من ارملة وثكلى ويتيم يدعون على القتلة والمتورط فى قتل زويهم؟
ولكن للاسف ان ما حدث فى وزارة الداخلية لم يكن سوى ترقية ومكافئة كأن الوزير يكافاهم على فعلتهم
وهذة لا تسمى الا مهزلة كيف بقاتل الابرياء يرقى الى منصب افضل ماديا ومعنويا وعمليا؟
ان التخازل من الوزير فى الدماء المهدرة والتلكئ فى محاكمة الضباط الذين قتلوا الثوار امر لابد وان ينتهى
بمحاكمة سريعة وعادلة تشفى صدور الشعب
ان القاتل يقتل ولو بعد حين
النفس بالنفس والعين بالعين
|