مشاهدة النسخة كاملة : والي عكا ومنجنيق ريتشارد وحقيقه التاريخ


avokato
12-10-10, 11:33 AM
جريمة تزوير التاريخ
هذه القصة حتى تعلموا ماذا
فعل القزم يوسف شاهين بالتاريخ

والي عكا وقت الحملات الصليبية
(والصيحة الشهيرة أين السلاااااااااح؟ !!! .... خيااااااااااااااااااااااااااانة)!!

والي عكا اسم مرتبط في الأذهان بالخيانة
فهو من ألقى السلاح في البئر ليسمح للإفرنجة بدخول عكا بسهولة !!!
ومرتبط بمشهد الهتاف "أين السلاااااااااااااااح ؟!!! خيااااااااااااااانة" !!!
ويظهر بعدها ممسكا الخمر ليصب لملوك الإفرنجة وهم يضحكون ويتندرون بسهولة الاستيلاء على عكا!!!
وأتذكر مقولة الملك ريتشارد (أقصد حمدي غيث) "معركة عكا كانت نزهة عسكرية لا حرب بالمعنى الصحيح"!!!!!

وأقول لكم أن كل ما سبق هو مجرد "هجص"

أمير عكا (بهاء الدين قراقوش)
=================

كان من قادة صلاح الدين المقربين وكان شجاعا مقداما
وكان لشجاعته وبسالته دورا في الدفاع عن عكا الذي حاصرها الافرنجة لمدة عامين لا يوم واحد كما زعم الفيلم قبل أن تسقط عكا تحت وطأة الحصار الطويل.

وله واقعة أثناء الحصار أنه قرر الخروج بجميع الجنود حينما اشتد الحصار وباغت الافرنجة الذين فوجئوا بهذا الخروج العجيب من بلد محاصر بشدة ويضرب بالمنجنيق ونَجَم عن الهجوم مقتل سبعين فارسا وأسر الكثير!

يقول القاضى ابن شداد(قاضي صلاح الدين الأيوبي) في كتابه النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية

"ذكر معركة حريق المنجنيقات

وذلك أن العدو لما أحس في نفسه بقوته بسبب توالي النجدات عليهم اشتد طمعهم في البلد وركبوا عليه المنجنيقات من كل جانب وتناوبوا عليها بحيث لا يتعطل رميها ليلاً ولا نهاراً وذلك في أثناء رجب. من سنة ست وثمانين وخمسمائة.

ولما رأى أهل البلد ما نزل بهم من مضايقة العدو وتعلق طمعهم بهم حركتهم النخوة الإسلامية وكان مقدموه حينئذ أما والي البلد وحارسه فالأمير الكبير بهاء الدين قراقوش وأما مقدم العسكر فالأمير الاسفهسلار الكبير حسام الدين أبو الهيجاء وكان رجلاً ذا كرم وشجاعة وقدمة (أي مقدَم) في عشيرته ومضاء في عزيمته

فاجتمع رأيهم على أنهم يخرجون إلى العدو فارسهم وراجلهم على غرة وغفلة منهم ففعلوا ذلك وفتحت الأبواب وخرجوا دفعة واحدة من كل جانب. ولم يشعر العدو إلا والسيف فيهم حاكم عادل وسهم قدر الله وقضائه فيهم نافذ خاذل. وهجم الإسلام على الكفر في منازله وأخذ بناصية مناضله ورأس مقاتله.

ولما ولج المسلمون لخيام العدو ذهلوا عن المنجنيقات وحياطتها وحراستها. وحفظها وسياستها. فوصلت شهب الزراقين المقذوفة. وجاءت عوائد الله في نصرة دينه المألوفة. فلم تكن ساعة حتى اضطرمت فيها النيران. وتحرقت منها بيدها ما شيدها الأعداء في المدة الطويلة في أقرب آن. وقتل من العدو سبعون فارساً وأسر خلق عظيم"

ولا يسعنا بعد توضيح كل هذا "الهجص" والكذب المفترى على والي عكا إلا أن نقول لمن زيفوا تاريخنا
"أحلى من الشرف مفيييييش"

توقيق الدقن
=========