مشاهدة النسخة كاملة : الماسونيه لكل من لا يعرفها


shadymageed
11-11-10, 10:40 PM
الماسونية .. النظام العالمي الجديد (نظرية المؤامرة:الجزء الاول)

كيف يعمل العالم؟ هل يتحكم به اناس معينين؟ هل يوجد ناس تعرف حقيقة ما يجري؟ هذه الاسئلة روجت على مدار قرون لصناعة رائجه جدا اسمها نظريات المؤامرة!

الماسونية :

ان اشهر ضحايا نظرية المؤامرة كانت ولاتزال المحافل الماسونية وتنظيماتها الإدارية. وكانت الماسونية في اوقات عديدة تُهاجَم بضراوه بدعوى انها تنشر الخراب والافكار السيئة ضد الدين. الى حد ما هذا الكلام صحيح فقد خربت الماسونية التقاليد الارثوذكية البالية والسلطوية فيها لانها شجعت على المساواة إلى حد ما بين الرجال على الاقل. عند كثير من الاصوليين فان كون الماسونية تنادي بان تعامل كل الاديان (ما عدا الالحاد في الحقيقة) على قدم المساواة فان هذا عندهم اهانه للمسيحية او الاسلام ومعادي لهما !!!! ان المشكله في عقول الاصوليين الذين يدعون كذبا ويروجون لنظريات المؤامرة فهم بكل بساطه يفتقرون إلى فهم تعدد الاديان ووجوب التسامح الديني بينهم.




من المؤسف ان المؤمنين بالمؤامره من امريكا نفسها يصرون على ان الماسونية محاولة لتقويض امريكا لان الكتير من السياسيين القدامى لامريكا كانوا ماسونيين. جورج واشنطون، توماس جيفرسون وبينيامين فرانكلين كلهم كانوا نشطاء في المحافل الماسونية. وليس من المبالغة ان قلت ان الثورة الامريكية وانشاء الجمهورية الجديدة كان جزئيا معتمد على ثقافة المساواة التي كانت ترعاها المحافل الماسونية.
ولكن حتى اكون منصفا، الماسونية هي تنظيم سري ودائما السرية تولد الخوف. بالتاكيد لديهم هو لديهم الحق في ان يعقدوا اجتماعاتهم بمنتهى السرية بعيدا عن اعين المتطفلين او غير الاعضاء. ان هذا يكون من حقهم خاصتا وانهم لا يطلبون أي دعم حكومي او اعتراف حكومي او أي نوع من انواع الدعم الرسمي. انهم ليسوا مثل ا لكشافه انهم يحنفظون بخصوصيتهم وهذه الخصوصيه تجعل الناس تخاف منهم وخاصتا الجهلاء الذين هم على استعداد لتخيل كل انواع الشرور ولصقها لمجموعه لم تدعوهم إلى الالتحاق اصلا!



الماسونية هي منظمة أخوية. الاعضاء يشتركون فيها من باب التواصل الاجتماعي والمنظمة نفسها ترفع شعار “لجعل الرجال الخيرين افضل”


نظام الدرجات والاوامر:
الماسونية لها ثلاث درجات: المبتديء وأهل الصنعة والخبير. ودرجات العضوية هذه على شاكلة البنائين في القرون الوسطى

المجتمعات السرية:
الماسنويين يجعلون بعض انشطتهم غير معروفه لغير الاعضاء مما جعل البعض يصفهم بالمجتمع السري ويجعلهم عرضة لنظريات المؤامرة. ولكن هؤلاء العاشقين
لنظرية المؤامرة يتناسون ان هناك الكثير من المنظمات تجعل الكثير من نشاطاتها سريه، مثل خصوصيات الاعضاء او الاسرار التجاريه او اي شيء اخر.
هناك نوادي اسريه قاصره على الاعضاء وهذا شيء حميد. من حق الناس ان يكون لها خصوصيه. وليس من حق الاخرين معرفه كل شيء يعمله جيرانهم.



النواحي الدينية للماسونية:
الماسونية كمنظمة تعترف بوجود خالق او قوى عليا خارقة. والاعضاء الجدد عليهم ان يقسموا انهم يؤمنون بوجود اله او خالق مهما كان اسمه. ولكن على الرغم من . ذلك لا يشترط ان تكون من اصحاب دين معين لانها اصلا لايوجد بها تعاليم دينية معينه. بل ان الاديان والسياسة لا يتم مناقشتها في المحافل الماسونية. وبالتالي فالماسونية ليست دينا ابدا.
ربما تتساءل لماذا اذا يشترطون ايمانك اي اله؟ في الحقيقة انه مجرد رغبه منهم في نفي انهم منظمة الحادية.
العديد من الكتاب المعادين للماسونية قاموا بتاليف الكثير من الادعاءات على مر السنين من اجل القول ان هناك تعاليم دينية داخل الماسونية ولكنها في الدرجات العليا. وعندما تبحث عن مصدر معلوماتهم تجده غير مذكور اصلا او غير جدير بالثقة. ولكن المشكله ان كون هذه الاتهامات موجهه الى الدرجات العليا فهذا يجعل القاريء البسيط غير قادر على تفنيد هذه المزاعم. وهذا اشهر سمات نظريه المؤامرة.



خدعة تاكسيل:
كثير من الاكاذيب حول الماسونية جاءت من كتابات ليو تاكسيل في اواخر القرن 19 وكان سخريه من الماسونية وعدوتها اللدود الكنيسه الكاثوليكية. كان يكتب باسم فتاة تدعي ديانا فوغان كانت ترقص مع الشياطين ( الماسونيين) الى ان انقذها احد القديسيين. تم مباركه القصه من الفاتيكان وبعدها اعترف تاكسيل ان هذه الفتاة مجرد خيال وكل التفاصيل من تاليفه.
ايضا من الاشاعات عن الماسونية انها تقدس لوسيفر كاله للخير وتشنع على المسيح كاله للشر. وكل هذا ايضا مستمد من كتابات تاكسيل.

طقوس الماسونية:
ان درجات الماسونية تعكس التطور الشخصي والاخلاقي للعضو والطقوس التي يتضمنها للحصول على تلك الدرجات تعكس هذا التطور ويتم ذلك عن طريق الرموز مثل عصابة العين . هذه الرموز ادت الى اتهامات من خارج المنظمة.
ان الرموز دائما لها معنى داخل اي نظام وهي موجوده في اي نظام. على سبيل المثال: قسم المصحف والمسدس في الاخوان. ولغير الاخواني هو رمز للارهابو العنف .. في المسيحية الصليب هو رمز الغفران ولغير المسيحي هو اداة تعذيب وهكذا.

الغموض والماسونية:
ان كلمه غموض كلمه واسعه جدا ولها استخدامات عده تؤدي الى الارتباك. لانهم يعتقدون ان الغموض تعني الطقوس الشيطانية والسحر الاسود وافلام هاري بورتر. لكن في الحقيقة ان كون وجود اشياء غامضه في الماسونية فهذا لايعني شيء سيء او حتى جيد.
صحيح ان هناك جماعات تنجيمية في القرن 20 و 19 لها طقوس مقاربه من الماسونية ولكن الماسونية اقدم بقرنين من هذه المجموعات. وغير المنجمين والدجالين هناك الكثير من المنظمات والجماعات اقتبست طريقة الماسونية في الطقوس.







النظام العالمي الجديد:

ولتكملة النغمة فانهم يقولون ان هناك محاولات حثيثه تقودها الماسونية ومجموعات اخرى إلى خلق حكومة عالمية. ومن أكثر الناس ترويجا لهذا هي الجماعات الدينية في امريكا. حيث يزعم المبشرون ان هدفها تقويض الحريات والديموقراطية والمسيحية! ولزيادة الحبكة الدرامية فان هذه علامات القيامة ونهاية العالم. حيث ان القوى الاجنبية الشيطانية سوف تضع الامريكيين في معسكرات الاعتقال تحت رعايه الامم المتحده وروسيا وهونج كونج!

علينا ان نضع في بالنا ان السياسة الامريكية ومنذ بدايتها كانت تتصف بانعدام الثقة بين السياسيين و الحكومات بكل انواعها بل والعمليه السياسية نفسها. ووصفت السياسة الامريكية انها مصابه بالبارانويا. للاسف فان بعض المواطنين الامريكيين يذهب بخياله بعيدا إلى
تخيل ان الحكومة محكومة بواسطه قوى تسعى إلى شن حرب على المواطن العادي.



لو افترضنا جدلا وجود حكومة نظام عالمي جديد منتشره حول العالم فلن يكون هذا لوقت طويل. لماذا؟ ان الامريكيين انفسهم شعب يصعب عليه التغلب على الخلافات الداخلية الناتجه من اختلاف الثقافات الاديان والاعتقادات السياسية فما بالك ان يتحد العالم كله باختلافاته لصنع حكومة واحده تحكم العالم
في وقت من الاوقات كان عدو امريكا الشيطاني معروف بالتاكيد الاتحاد السوفييتي و الشيوعية. البارانويا تواجدت هنا ايضا على سبيل المثال جوزيف ماكارثي.
جوزيف ريموند مكارثي (14 نوفمبر 1908 - 2 مايو 1957) نائب جمهوري بالكونغرس الأمريكي من ولاية ويسكنسن في الفترة ما بين عام 1947 إلى عام 1957 ومع بدايات عام 1950 أصبح مكارثي من أشهر الشخصيات العامة في فترة بلغت فيها شكوك المعادين للشيوعية أوجها لتأثرهم بالتوترات الناتجة عن الحرب الباردة وقد ذاعت شهرته نتيجة ادعائه بدون دليل أن هناك عدد كبير من الشيوعيين والجواسيس السوفيت والمتعاطفين معهم داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية وفي النهاية أدي نهجه إلى ضعف مصداقيته وتعنيفه رسمياً بواسطة مجلس الشيوخ الأمريكي وقد ظهر مصطلح المكارثية عام 1950 في إشارة إلى ممارسات مكارثي وتم استخدام هذا المصطلح بعد ذلك للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجة ضد المثقفين.



.
وعندما سقط الاتحاد السوفيتي كان لابد من ايجاد عدو جديد، وتم تسميه هذا العدو في سنه 1991 على يد جورج بوش الاب في خطابه إلى الامه يوضح فيه رؤيته المستقبلية حول عمل الامم مع بعضها ضد الاعداء المشتركه مثل العراق انذاك. ومن هنا ولدت نظريه مؤامره جديدة.
هناك نظريات مؤامره اخرى مثل الزلازل وان هناك حكومات تسعى إلى تدمير بلدان عن طريق الزلازل.
ان علامات القيامة كما يزعم المتدينون تحتوي الكثير من نظريات المؤامرة. وامم ستعود من جديد لتحارب امم إلى ان ياتي المسيح
والدجال إلى اخر هذا الدجل.


ما النتائج المترتبه على انتشار نظريات المؤامره؟
افلام هولييود. ومسح دماغ المؤمنين وجعلهم يعيشون في عالم وهمي مما قد يؤدي إلى عنف او جماعات تروج للمؤامره لاستخدام العنف.

أول ما ظهرت هذه المجموعات في تسعينيات القرن الماضي، وكانت شرارة نشوئها الحادثتين في كل من «روبي ريدغ» في ولاية آيداهو، وحادثة «واكو» في تكساس، فأعلن الكثير من هذه المجموعات العداء الصريح للحكومة الأميركية واتهموها بتنظيم مؤامرات ضد الشعب الأميركي، ونصبوا عشرات المكائد ضد رجال الشرطة ورموز الدولة، وكانت ذروة أفعالهم تفجير مبنى بلدية أوكلاهوما في 1995 الذي أودى بحياة 168 شخصا، ونفذه الإرهابي المتعصب «تيموثي ماكفي» الذي أعدم في 2001، متزامنا مع وصول جورج بوش ( الأبن ) رئيسا. وكان ذلك أكبر حادث إرهابي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية على أيدي أميركيين.
وقعت حادثة روبي ريدج في 1992عندما حصلت مواجهة بين الشرطة وبين عائلة راندي ويفير، المؤمنة بتفوق العرق الأبيض. وبدأت المواجهة نتيجة لقيام ويفير ببيع الأسلحة بشكل غير قانوني، وفي النهاية لقيت زوجة ويفير وابنه حتفهما.
وفي السنة التالية، توفي 80 شخصا من «محبي المسدسات» بعد مواجهة استمرت 52 يوما في «واكو». ورأى الكثير من أنصار هذه الحركات ، أن الحكومة الأميركية مستعدة للقتل في سبيل تطبيق قوانينها، وعرّفوا هذه السياسة بـ»النظام العالمي الجديد» الذي يعكس عولمة سياسية واقتصادية تهدف لسرقة استقلال الولايات المتحدة وتغيير ثقافتها وطبيعتها الخاصة، وفرض النظام الاشتراكي عليها.
وسادت نظريات حول مؤامرات تنسج لإرسال «الوطنيين» الأميركيين إلى معسكرات اعتقال وتدمير المجتمع الزراعي باستخدام «آلات طقس جهنمية»، وغيرها. ووصل الأمر بالكثير منهم إلى اعتبار تفجير المبنى الحكومي في أوكلاهوما على أنه مؤامرة من إدارة الرئيس بيل كلينتون لإلصاق الجريمة بمجموعات الميليشيا وقلب الرأي العام الأميركي ضدها في سبيل إصدار قانون مكافحة الإرهاب
.
في دراسة لجمعية «ساوذرن بوفرتي لو سنتر» : ميليشيات اليمين المتطرف الأميركي تنمو مثل .. الفطر !!
ترجمة وإعداد منذر محمود :

أعدت جمعية «ساوذرن بوفرتي لو سنتر» الأميركية دراسة نشرتها تحت اسم « المليشيات : الموجة الثانية» أظهرت فيها تزايد البراهين التي تؤكد التصاعد في عدد المجموعات اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تسمي نفسها بـ»الحركة الوطنية». وهذه المجموعات الميلشياوية مسلحة وذات تنظيم شبه عسكري ومعادية للحكومة والمهاجرين، ولا يدفع أفرادها الضرائب إذ يعتبرون أنفسهم «مواطنين أصحاب سيادة مستقلة».
وكانت مجموعات يمينية مشابهة قد ظهرت خلال تسعينيات القرن الماضي، وارتكبت عدة أعمال إرهابية قبل أن تختفي . وبعد 10 سنوات من أفول نجمها، عادت هذه المجموعات للظهور بقوة بعد انتخاب باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، ليكون أول أسود يتولى زمام هذا المنصب.
ينتشر في الغابات أفراد يرتدون الزي العسكري « الكاكي » يتدربون على الأساليب القتالية التي يؤمنون أنها ستكون وسيلتهم في الدفاع عن أنفسهم ضد الحكومة الأميركية وما يصفونه بـ«القوات الاشتراكية» التابعة لـ«النظام العالمي الجديد». وتغلب نظريات «المؤامرة» على هذه المجموعات، وهي نظريات نشطة وفاعلة توصف فيها المؤامرات بأنها «شيطانية» مما يخلق أجواء مؤاتية لظهور أعمال عنف. بل وبعضها يتهم الإدارة الأميركية بضلوعها في اعتداءات 11سبتمبر.
ويعتبر عناصر هذه الميليشيات أنفسهم مواطنين «بيض أسياد» فوق القانون، ولا يحتاجوان لأن يدفعوا ضرائب، ولديهم محاكمهم «الوطنية» وهيئات المحلفين الخاصة يطبقون من خلالها «الإرهاب الورقي» حيث تتخذ هذه المحاكم قرارات وتصدر وثائق تمنح بموجبها الملكية لعناصرها ، وتصادر من خلالها أراضي وممتلكات ممن يعتبرونهم «أعداء».
كما يدعون إلى إلغاء الخزينة المركزية، التي كانت سابقا أحد رموز «الوطنية». وتضم هذه المجموعات المؤمنين بتفوق العرق الأبيض والمعادين للسامية وللمهاجرين وللهنود الحمر.

الإعلام يهيئ التربة الخصبة

ساهمت وسائل إعلام موالية لهذه الميليشيات في خلق التربة الخصبة لانتشار الفكر «الوطني» وتعزيز نظرية المؤامرة، ووصل الأمر أن خلق هذا الإعلام الشكوك حول مكان ولادة الرئيس أوباما. وعلى إثرها ظهرت جماعات «بيرثرز» أي «المدافعون عن الولادة» والذين أصروا على أن يقدم أوباما الوثائق التي تثبت ولادته في أميركا (على الرئيس الأميركي أن يكون مولودا في الولايات المتحدة).
وقاد هذه الحملة سياسيون وإعلاميون بارزون أمثال «جيروم كورسي» و«ألان كايز» وأهمهم مراسل « سي.إن.إن الشهير»لو دوبز. وقد اجتمعت قرب مدينة أتلانتا مجموعة تطلق على نفسها « المحلفون الكبار» وأصدرت حكما بـ«إدانة» الرئيس أوباما بتهمة «الخيانة والغش» لأنه لم يولد في الولايات المتحدة ، وتراه شخصا يحتل البيت الأبيض بشكل غير شرعي. كما أصدرت مجموعات أخرى مشابهة أحكاما مماثلة.

تكساس تهدد بالانفصال

وبالرغم من عبثية نظريات المؤامرة، إلا أنها تزداد فعالية وتأثيرا. إذ ظهر العديد من رجال القانون يشتكي من تدخل الحكومة المتزايد في قوانين الولايات. وتحدث حاكم ولاية تكساس ريك بيري عن فصل الولاية عن الدولة بعد انتخاب أوباما. كما علق المذيع ومرشح الرئاسة بات بوكانان على شاشة «إن. بي. سي» أن «البيض الآن يعانون بالضبط كما عانى السود في الماضي». وتحدثت النائبة الجمهورية ميشيل باكمان عن خوفها من وجود خطة يعدها الرئيس لإنشاء معسكرات «لإعادة تثقيف الجيل الشاب». وأطلق غلين بيك، مذيع شبكة تلفزيون فوكس، على أوباما لقب «الفاشي النازي الماركسي» وتحدث عن وجود معسكرات اعتقال سرية تديرها الحكومة. وأعاد النائب الجمهوري سبينسر باخوس ذكريات عصر المكارثية عندما حذر من وجود 17 سناتورا «اشتراكيا» في الكونغرس.

«حماة القسم»

وفي مدينة ليكسنغتون بولاية ماساشوستس، حيث أطلقت أول رصاصات «الحرب الثورة» في 1775، اجتمع في 19 أبريل الماضي أعضاء من جماعة تطلق على نفسها اسم «حماة القسم» وتضم رجال أمن سابقين ومحاربين قدامى، إعادة قسم حماية الدستور الأميركي، وتحدث زعيمهم: «نحن الآن في أوقات خطرة، ربما أخطر من عام 1775». وتاريخ 19 أبريل هو ذكرى كل من معركة «ليكسنغتون غرين»، وحادثة حريق مزرعة «واكو» في تكساس عام 1993، حيث لقي العشرات حتفهم بعد أن حاصرتهم قوات الأمن نظرا لمخالفتهم العديد من القوانين.
أول ما ظهرت هذه المجموعات في تسعينيات القرن الماضي، وكانت شرارة نشوئها الحادثتين في كل من «روبي ريدغ» في ولاية آيداهو، وحادثة «واكو» في تكساس، فأعلن الكثير من هذه المجموعات العداء الصريح للحكومة الأميركية واتهموها بتنظيم مؤامرات ضد الشعب الأميركي، ونصبوا عشرات المكائد ضد رجال الشرطة ورموز الدولة، وكانت ذروة أفعالهم تفجير مبنى بلدية أوكلاهوما في 1995 الذي أودى بحياة 168 شخصا، ونفذه الإرهابي المتعصب «تيموثي ماكفي» الذي أعدم في 2001، متزامنا مع وصول جورج بوش ( الأبن ) رئيسا. وكان ذلك أكبر حادث إرهابي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية على أيدي أميركيين.

تفوق العرق الأبيض

وقعت حادثة روبي ريدج في 1992عندما حصلت مواجهة بين الشرطة وبين عائلة راندي ويفير، المؤمنة بتفوق العرق الأبيض. وبدأت المواجهة نتيجة لقيام ويفير ببيع الأسلحة بشكل غير قانوني، وفي النهاية لقيت زوجة ويفير وابنه حتفهما.
وفي السنة التالية، توفي 80 شخصا من «محبي المسدسات» بعد مواجهة استمرت 52 يوما في «واكو». ورأى الكثير من أنصار هذه الحركات ، أن الحكومة الأميركية مستعدة للقتل في سبيل تطبيق قوانينها، وعرّفوا هذه السياسة بـ»النظام العالمي الجديد» الذي يعكس عولمة سياسية واقتصادية تهدف لسرقة استقلال الولايات المتحدة وتغيير ثقافتها وطبيعتها الخاصة، وفرض النظام الاشتراكي عليها.
وسادت نظريات حول مؤامرات تنسج لإرسال «الوطنيين» الأميركيين إلى معسكرات اعتقال وتدمير المجتمع الزراعي باستخدام «آلات طقس جهنمية»، وغيرها. ووصل الأمر بالكثير منهم إلى اعتبار تفجير المبنى الحكومي في أوكلاهوما على أنه مؤامرة من إدارة الرئيس بيل كلينتون لإلصاق الجريمة بمجموعات الميليشيا وقلب الرأي العام الأميركي ضدها في سبيل إصدار قانون مكافحة الإرهاب.
الزخم يتراجع

ومع انتهاء التسعينيات، بدا أن زخم هذه المجموعات الميليشياوية أخذ يخبو نتيجة للملاحقات القضائية واعتقال الكثير منهم بتهم حيازة الأسلحة والتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية. كما لم تتحقق أي من النظريات التي كانت هذه المجموعات تنشرها، مما أدى إلى فقدان الثقة بهم. كما كان لانتخاب جورج بوش المحافظ في عام 2000 أثرا واضحا في الحد من الغضب اليميني ومن نظرية المؤامرات. أما المسمار الأخير في نعش هذه المجموعات فكان فشل النظريات التي تنبأت بانهيار العالم في 1 يناير 2000.
هذا اليمين المتطرف يعتبر أن الحكومة الأميركية الفيدرالية هي عدوه الأساسي، ومن اللافت، أن الموجة السابقة لم تغلب عليها الصبغة العنصرية. ولكن ما يفاقم المشكلة هذه المرة أن هذه الحكومة يرأسها رجل أسود، وأدى فوز أوباما إلى الغضب وتغذية الشعور العنصري، وأدخل «العنصرية» بقوة إلى إيديولوجية اليمين المتطرف.
اتحاد شمال أميركا

كما امتزجت هذه الإيديولوجية بالحديث عن خطط مكسيكية سرية تسمى «خطة أزتلان» للسيطرة مجددا على جنوب غرب الولايات المتحدة. إذ أن أعداد المهاجرين غير البيض في ازدياد في نظر هذا اليمين، مما يقلل من إجمالي نسبة الأميركيين البيض في أميركا. ويتحدثون عن خطة سرية أخرى لدمج الولايات المتحدة بكندا والمكسيك لتشكيل «اتحاد شمال أميركا»، والقائمة تطول.

لا ينقص سوى شرارة

وتتحدث الدراسة عن اكتشاف المباحث الفيدرالية الأميركية ما لا يقل عن 50 مركزاً جديداً للتدريب ، وبعضها يضم عناصر شرطة وجنود منظمين أو مسرحين . كما لوحظ ازدياد حاد في مبيعات الأسلحة والذخائر قارب المستوى الذي كان خلال التسعينيات، ما حدا بأحد المسؤولين ممن يراقبون عمل هذه المجموعات للقول: «لا ينقص سوى شرارة، وهي مسألة وقت فقط قبل أن نرى التهديدات والعنف».
وقد ازداد عدد الأعمال الإرهابية بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة منذ انتخاب أوباما. ولكنها لم تصل بعد إلى ذروة العنف الإجرامي التي بلغتها في أواسط التسعينيات، كما لا تستخدم ذلك المستوى من اللغة العنفية والحديث عن تفوق العرق الأبيض، الذي ساد مجموعات تلك الفترة.

قنبلة ذرية «قذرة»

ويمكن الآن بسهولة ملاحظة الانتشار الواسع لخطاب هذه الميليشيات عبر «يوتيوب» حيث يستعرض أعضاؤها أنفسهم أثناء التدريبات العسكرية. وقد قتل ستة عناصر من الشرطة منذ أبريل الماضي على أيدي هذه الجماعات. وأعلن أحد المتعصبين أنه سيبني قنبلة ذرية «قذرة»، وتحدث آخر على الملأ أنه يخطط لاغتيال أوباما، كما أقدم ثالث على قتل ثلاثة عناصر من الشرطة في بيتسبرغ معلنا أنه يخاف من انتشار سيطرة اليهود، وقرب بوسطن قتل رجل اثنين من السود بذريعة أنه أصيب بالذعر من فكرة «اختفاء العرق الأبيض». وقام شخص عمره 88 عاما ينتمي للنازيين الجدد بقتل حارس في متحف المحرقة في العاصمة واشنطن. وأقدم آخر على قتل طبيب بتهمة أنه يجري عمليات إجهاض.
«أعداء الضريبة»

بدأ (إف. بي. آي) حملة لجمع المعلومات عن هذه المجموعات الخطرة، ومواجهة هذا الجيل الجديد من «أعداء الضريبة» المتعصبين الإيديولوجيين. كما أطلقت وزارة العدل «المبادرة الوطنية لمواجهة رافضي الضرائب» بعد أن تزايد عددهم بدرجة خطيرة، ولمواجهة «محاكم القانون العام» الصورية التي تمارس «الإرهاب الورقي». وقامت الشرطة بمداهمة دور طباعة في تكساس حيث كانت تنظم دورات تدريبية حول طريقة تزوير الأوراق الرسمية ووثائق الملكية، واعتقل العديد بتهمة تبييض الأموال والتهرب من الضرائب وحيازة الأسلحة.
ونتيجة للتهديدات المتصاعدة ضد القضاة، تم إنشاء مكتب خاص في واشنطن العاصمة لحماية القضاة من هذه التهديدات التي شملت القتل أو هجومات بالقنابل أو حتى بالأسلحة البيوكيميائية. وقد بلغ مجموع هذه التهديدات 1278 تهديداًخلال عام 2008 لوحده.


العداء للحكومة

ينتمي «المواطنون الأسياد» إلى يديولوجية تدعي أن العرق الأبيض أرقى من الأعراق الأخرى، وأنهم لا يخضعون إلا لقانونهم الخاص، ولا تملك الحكومة أي سلطة عليهم. أما السود فيجب أن يطبق عليهم «التعديل 14» من الدستور، وعليهم طاعة أسيادهم في الحكومة.
وتعتبر مجموعة «ليكسنغتون غرين» نموذجا عن خطورة هذه الميليشيات المتصاعدة. إذ يصمم أعضاؤها على تنفيذ القسم بحماية الدستور الذي أقسموه عندما كانوا عناصر شرطة أو جنودا في الجيش. وهذا القسم هو لـ«الدستور» وليس للسياسيين، ولذلك يحرّمون تنفيذ الأوامر اللاشرعية أو «غير الدستورية» في نظرهم. ويرتدي معظمهم قمصان (تي شيرت) يكتب عليها عبارات التحدي مثل «أنا متطرف يميني وأنا فخور بذلك». ويظهر أحدهم، سبق وحارب في أفغانستان والعراق، في تسجيل فيديو قائلا بغضب: «نحن لا نخشى الحكومة، بل هي التي تخشانا، وأوباما عدو الشعب والدولة، وأنا مستعد للموت من أن أكون عبدا للحكومة».
ويقول ريتشارد ماك، وهو شريف سابق وأحد أبطال الميليشيات وسبق له أن قاد الحملة الناجحة لمنع إصدار قانون ضبط الأسلحة النارية، أن التهديد الأكبر لا يأتي من الإرهاب، بل من الحكومة الفيدرالية، ويجب التمرد عليها: «أفضل حل هو أن نعتمد على الحكومة المحلية وعلى سلطة الشريف لمواجهة الأعمال الإجرامية الحكومية. وأتمنى أن يعود الشريف لسلطته ويقوم باعتقال موظفي ضريبة الدخل ومنعهم من الاعتداء على المواطنين».

لماذا العودة؟!

لا يمر شهر إلا وتتحدث الأنباء عن ظهور مراكز تدريب جديدة تنتمي لهذه المجموعات. وتضج شبكة الإنترنيت بالمواقع وأفلام الفيديو ومحطات الراديو التي تتحدث عن المؤامرات الجديدة، وأماكن الالتقاء والتدريب.
وقد عكست الحركة عندما ظهرت في التسعينيات غضبا من التدخل الحكومي في القوانين الليبرالية، مثل قانون الحد من الأسلحة والقوانين البيئية وغيرها. وتوجد عدة أسباب للظهور الجديد، وهي تعكس أساسا الضغوط الاجتماعية الفعلية. وهي تتراوح من الانتشار المحتم للتعدد الثقافي والانهيار الاقتصادي الحالي إلى الإدارة الليبرالية الجديدة التي يرأسها الآن رجل أسود. فازداد عدد المجموعات العنصرية بنسبة 54% من 602 مجموعة في 2000 إلى 926 في 2008. وتنشأ هذه الأفكار المتطرفة بعد الانتخابات عندما يميل المجتمع نحو العدالة الاجتماعية، أو عندما يبتعد في رأيهم عن الهرمية التقليدية السائدة في المجتمع. وعندها ينحو اليمين المتطرف إلى استغلال الوضع وتصوير الليبراليين والمهاجرين وغيرهم كـ»شياطين».

«الصدام الحتمي» مع الحكومة

يحضر أصحاب هذه الإيديولوجية أنفسهم لما يسمونه «الصدام الحتمي» مع الحكومة، ولذلك يدربون أنفسهم على طرق العيش في ظروف قاسية ويخزنون الطعام والأسلحة وأشياء أخرى، وأصدروا كتيبات حول ماذا يجب فعله أثناء «المواجهة الكبرى» حيث ستعم الفوضى ويحل اليأس. وأشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أن انتشار الانترنت يعطي أنصار هذه الجماعات الأداة والقدرة على الاتصال وتبادل الأفكار فيما بينهم وطرق التدريب والتكتيكات العسكرية، وفوق كل ذلك القدرة على تحديد الأشخاص والمؤسسات المستهدفة. في مارس الماضي أقر رجل بحيازته أجهزة إطلاق القذائف و54 قنبلة يدوية و37 رشاشا وغيرها من ذخيرة وكواتم صوت ومتفجرات. وقد ألصق هذا الرجل على سيارته ملصقا يقول: «النهاية للحكومة الفيدرالية». وتم القبض على آخر في مايو الماضي بعد أن ضبط مخزن أسلحة في منزله، وكتب على مسدساته عبارة «مقاتل من أجل المسيح» و «NObama». مزيد من التصعيد يبدو أن الأمور تنحو إلى مزيد من التصعيد، فقد ظهر ممثل لمجموعة تطلق على نفسها «ميليشيا المواطنين الدستوريين في آيداهو» في شريط فيديو يدعو الناس للاستيقاظ والبدء بشراء البنادق والمسدسات محذرا من أن «الأمور سيئة جدا، وستسوء أكثر». والخوف الآن من أن تضغط إدارة الرئيس أوباما لتعديل القوانين الخاصة بحمل الأسلحة النارية، والتي قد تترافق مع عودة جنود قاتلوا في العراق وأفغانستان إلى الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تعزيز هذه الجماعات اليمينية وظهور مجموعات أخرى خارجة عن القانون قادرة على ارتكاب أعمال عنف.
سبق وأن أرسل مركز «ساوذرن بوفرتي لو» تحذيرات خطية إلى النائب العام الأميركية جانيت رينو قبل 15 سنة تنبه إلى ظهور جماعات مسلحة تملؤها الكراهية مما يشكل البيئة المثالية لحصول كارثة. وبعد تلك الرسالة بأشهر حصل تفجير أوكلاهوما.

1000 معسكر و 30 ألف مقصلة ونصف مليون تابوت

في أحد المخيمات المعادية للحكومة في فلوريدا، خاطب تيد غوندرسون، وهو ضابط سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية (إف. بي. آي)، الحشد محذرا بقوله ان «الحكومة قد خصصت 1000 معسكر عبر البلاد وجهزت 30 ألف (مقصلة) ونصف مليون تابوت في مدينة أتلانتا لوحدها، وقريبا ستعلن حالة الطوارئ كي تبدأ باعتقالنا وقتلنا، إنهم يحتفظون بملف مفصل عن كل واحد فينا».

ان نظريات المؤامرة تضع اساسا وحافزا لتفكير وتصرفات المؤمنين بها. فتصرفاتهم تجاه الحكومة او الاقليات او المنظمات سيكون مغايرا عن باقي تصرفاتهم تجاه المجتمع. فمثلا حتى اولئك الغير مهتمين بنظرية المؤامرة او غير المتشددين دينيا قد يتشككون هذه الايام من منظمات مثل الماسونية.

kiko_2015
11-11-11, 03:44 AM
انا سمعت ان الاحتفال بتاع اليهود ف الهرم اتعمل النهارده و التراس الزمالك راحوا قاموا بالواجب

new hun
11-11-11, 04:19 AM
معلش استفسار على السريع من فضلك !!! هل الموضوع دة دعوة للتعرف على الماثونية عن قرب , ومعرفة مدى الظلم اللى الناس دى بتتعرضلو ولا ايه ؟ ماعتقدش ان المسلم يجب ان يتعمق فى هذا الفكر البعيد كل البعد عن الاسلام .... ولا انا غلطان ؟

shadymageed
11-11-11, 05:58 AM
انا سمعت ان الاحتفال بتاع اليهود ف الهرم اتعمل النهارده و التراس الزمالك راحوا قاموا بالواجب

يا ابو سيف يا خويا الامن قافل من نص شارع الهرم ولحد دلوقتى محدش يعرف حصل ولا محصلش

shadymageed
11-11-11, 06:00 AM
معلش استفسار على السريع من فضلك !!! هل الموضوع دة دعوة للتعرف على الماثونية عن قرب , ومعرفة مدى الظلم اللى الناس دى بتتعرضلو ولا ايه ؟ ماعتقدش ان المسلم يجب ان يتعمق فى هذا الفكر البعيد كل البعد عن الاسلام .... ولا انا غلطان ؟

من المفروض ان كل واحد يبقا عارف ايه اللى بيحصل حواليه وايه الافكار الغير مسلمه بكل ما تحتويه يعنى ممكن حضرتك تبقى عارف يعنى ايه عولمه وناس تانيه بالنسبالهم دى مجرد كلمه وياريت بلاش ندخل الدين والمسلم فى كل حاجه تحياتى لمرورك

dr_mohasan
11-11-11, 06:42 AM
من المفروض ان كل واحد يبقا عارف ايه اللى بيحصل حواليه وايه الافكار الغير مسلمه بكل ما تحتويه يعنى ممكن حضرتك تبقى عارف يعنى ايه عولمه وناس تانيه بالنسبالهم دى مجرد كلمه وياريت بلاش ندخل الدين والمسلم فى كل حاجه تحياتى لمرورك

أخى الحبيب شادى


لى ملحوظة لو تسمحلى .. كان يكفى بضع كلمات للتعريف بالماسونية حتى نعلم معناها فقط و بعض من طقوسها ليتحقق الهدف من الموضوع


أما هذه التفاصيل الكثيرة فالفائدة الوحيدة منها هى الدعوة للماسونية

و أرجو أنك تتخيل معى .. لو واحد عايز يدعو للماسونية و يحبب الناس فيها .. تفتكر فيه كلام ممكن يقوله أكتر من كدة ؟ وكمان ده الجزء الأول .. ولسة فيه كمان ؟!


حبيب قلبى .. ده خطأ كثيرا ما يقع فيه الناس .. تعرّف الناس أو تحذرهم من شىء , فتأتى النتيجة عكس ما تريد , واذا بالناس تتعلق بهذا الشىء أكثر نتيجة كثرة الكلام عليه و عرضه بعد أن كان متوارياً لا يعرفه أحد وهذا نتيجة الخطأ فى أسلوب عرض الموضوع.

احنا فعلاً لازم نعرف الأفكار الضالة اللى حوالينا , ولكن لا يجب أن نعرف كل ما تحتويه هذه الأفكار , لأن هذا التعمق فيها يضر ولا ينفع


وكلمة أخيرة من فضلك .. ازاى لا ندخل الدين فى كل شىء ؟!
امال احنا اتخلقنا ليه و عايشين ليه ؟!

قال تعالى .. بسم الله الرحمن الرحيم : " وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون " صدق الله العظيم


أرجوك يا شادى ان تعيد النظر فى هذا الموضوع وأن يقتصر فقط على تعريف بسيط مع بعض التفاصيل البسيطة جداً , لأنك للأسف نقلت الموضوع بالكامل من احدى المدوّنات المشبوهة التى تدعو لأفكار غريبة عن مجتمعنا و ديننا سواء مسلمين أو مسيحيين

خالص تحياتى أخى الحبيب .. وأرجو أن تتقبل كلامى بصدر رحب .. حتى لو أخطأت أنا أو أنت , فكلنا خطائون ,
ومن منّا لا يخطىء ؟!

د.مهندس
11-11-11, 08:38 AM
اعتقد انه لو لم يوجد حفل ماسونى كما نشر كان الأمن ترك الناس تدخل الأهرامات كما يريدون و كان استفادت وزارة الأثار باسعار التذاكر خاصة ان اليوم هو الجمعة لكن الموضوع كله شكله مريب و التعامل معاه غير طبيعى

HANINIE
11-11-11, 10:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـا هـي الـمـاسـونـيـة ؟


الـمـاسـونـيـة هي أقوى منظمة سرية عالمية تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتتستر تحت شعارات خدّاعة ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) لكنها تدعو الى الإلحاد والإباحية والفساد لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية




والماسونية والصهيونية واحد ومن يدير اسرائيل هم الصهاينة والصهاينه هم الماسونيين

abosamer
11-11-11, 11:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مـا هـي الـمـاسـونـيـة ؟


الـمـاسـونـيـة هي أقوى منظمة سرية عالمية تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتتستر تحت شعارات خدّاعة ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) لكنها تدعو الى الإلحاد والإباحية والفساد لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية
والماسونية والصهيونية واحد ومن يدير اسرائيل هم الصهاينة والصهاينه هم الماسونيين

كلامك صحيح تماما وزيادة في المعلومات هي حركة تمهد العالم لحكم المسيح الدجال وتحكم من وراء الستار بواسطة الحكام الذين يؤمرون من سادتهم وهي حركة موجودة منذ الحملات الصليبية تحت ستار الأعمال الخيرية الهوسبتاريا وباقي القصة معروفه شكرا لك

mazenger
11-11-11, 01:01 PM
اللينور يا بطل تحياتى اخى شادى ربنا يجعلك ذخر للاسلام

mazenger
11-11-11, 01:02 PM
الله ينور يا بطل تحياتى اخى شادى ربنا يجعلك ذخر للاسلام والمسلمين

new hun
11-11-11, 11:30 PM
السلام عليكم ...
الاخ الفاضل دكتور محمد حسن ..
كل الشكر لك على ردك الكريم الذى كنت اتمنى ان تشملة مشاركتى الاولى .

kiko_2015
11-11-12, 01:28 AM
معلش استفسار على السريع من فضلك !!! هل الموضوع دة دعوة للتعرف على الماثونية عن قرب , ومعرفة مدى الظلم اللى الناس دى بتتعرضلو ولا ايه ؟ ماعتقدش ان المسلم يجب ان يتعمق فى هذا الفكر البعيد كل البعد عن الاسلام .... ولا انا غلطان ؟

مش عيب انالانسان يعرف العالم من حوله بيفكر ازاي..مش عيب تبقي عربي مسلم و بتتكلم انجليزي او عبري..في فرق بين التعمق الفكري في قضيه لدراستها..والفرق بين الايمان الفكري بقضيه

شكؤا جزيلا لجميع الاخوه و الموضوع الرائع..و علي فكره..الحفله اتعملت في الهرم انبارح

dr_mohasan
11-11-12, 01:55 AM
السلام عليكم ...
الاخ الفاضل دكتور محمد حسن ..
كل الشكر لك على ردك الكريم الذى كنت اتمنى ان تشملة مشاركتى الاولى .

بارك الله فيك , و أسعدتنى مشاركتك المتميزة

sayedlabib
11-11-12, 06:46 PM
مش عيب انالانسان يعرف العالم من حوله بيفكر ازاي..مش عيب تبقي عربي مسلم و بتتكلم انجليزي او عبري..في فرق بين التعمق الفكري في قضيه لدراستها..والفرق بين الايمان الفكري بقضيه

شكؤا جزيلا لجميع الاخوه و الموضوع الرائع..و علي فكره..الحفله اتعملت في الهرم انبارح

الموضوع ده عندك دليل عليه يا ابو سيف ولا لا لانى عايز اعرف هل الحفل تم ام لا

shadymageed
11-11-12, 07:18 PM
على فكره انا مبسوط جدا من الحوار اللى حاصل ده اوى لانه بجد فى استفاده كبيره وانا ممكن اكون غلط بانى نقلتالموضوع كله بس بجد استفزنى جدا الكلام عن الاديان والطريقه اللى بيتكلموا بيها بس بجد انا مبسوط جدا ومرسى يا د / محسن على الكلام الجميل وتحياتى لكل من شارك وعندى حاجه صغيره عايز اقولها ممكن مسيحى يقراء قران وعقيدته متخليهوش يقتنع بيه وممكن مسلم يقراء انجيل وبرده عقيدته متخليهوش يؤمن بيه صح يعنى اللى ممكن يحصل معاه كده يكون صاحب ايمان ضعيف وميستهيئليش ان ممكن حد يبقا ماسونى هههه ولا ايه ده حتى مفيش بهائيين فى المنتدى هههههههههه تقبلوا ردى وتحياتى للجميع

sayedlabib
11-11-12, 07:33 PM
شكرا لحضرتك جدا يا استاذ شادى على الموضوع وعلى التعب والمجهود من اجل افادة الزملاء وان شاء الله فى المرات القادمة حضرتك اكتب منقول واقرا الموضوع كله حتى لا يحدث اى نقل لمعلومة غير مرغوب فيها او خاطئة

وطبعا اكرر شكرى لحضرتك جدا على المجهود لنقل الفائدة